سُئل حذيفة بن اليمان : رضي الله عنه
متى يعلم المرء أنه فتن ؟
فقال :
إن كان ما يراهُ بالأمس "حرامًا" أصبح
اليوم "حلالًا" ..
ف ليعلم أنه فُتِنْ ! )
ما صحة هذا الأثر؟
سُئل حذيفة بن اليمان : رضي الله عنه
متى يعلم المرء أنه فتن ؟
فقال :
إن كان ما يراهُ بالأمس "حرامًا" أصبح
اليوم "حلالًا" ..
ف ليعلم أنه فُتِنْ ! )
ما صحة هذا الأثر؟
عن حذيفة رضي الله عنه قال : إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر ؛ فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة , و إن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته .
أخرجه الحاكم (4 / 514) ـ وغيره ـ من طريق الأعمش ( وقد رواه عنه جماعة ) عن عمارة بن عمير عن أبي عمار ـ اسمه عريب بن حميد ـ عن حذيفة به . وصححه الحاكم على شرط الشيخين .
وإسناده صحيح لكن ليس على شرطهما. والله أعلم
جزاك الله خيرا ياشيخ أبو مالك المديني
جزاكم الله خيرا.
وبالطبع المراد الحرام البيِّن والحلال البيِّن، وهذا خلاف تغير الاجتهاد بناء على إعادة النظر في الأدلة والوقوف على كلام أهل العلم.
وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}