سمعت أحد الوعاظ يجيب أحد المصلين عن سؤال كيف تنال محبة الله، فأجابه، ولكني سمعته يتحدث عن شرك المحبة، ولم أفهم المقصود بذلك، وسؤالي عن حكم محبة غير الله كمحبة الله؟ أرجو الإفادة مع الشكر.
0
سمعت أحد الوعاظ يجيب أحد المصلين عن سؤال كيف تنال محبة الله، فأجابه، ولكني سمعته يتحدث عن شرك المحبة، ولم أفهم المقصود بذلك، وسؤالي عن حكم محبة غير الله كمحبة الله؟ أرجو الإفادة مع الشكر.
0
0
حياك الله، يقول -سبحانه- في كتابه العزيز: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه)، "البقرة: 165" وبهذه الآية الكريمة استدل العلماء على أن محبة غير الله كمحبة الله -جل في علاه-؛ تعد نوعاً من أنواع الشرك؛ أي وكأن الإنسان المُحِب اتخذ نداً لله -والعياذ بالله من ذلك-.
كما بينت الآية الكريمة أن المؤمنين هم أشد حباً لله -سبحانه- أكثر مما سواه؛ فهو المنعم، المستحق الوحيد للتعيظم والعبودية، المتصف بصفات الكمال، المنزه عن النقص، ليس كمثله شيء؛ فكيف يكون سواه بمنزلته!.
وأود الإشارة إلى أن الوقوع في مثل هذه الأمور بجهل من صاحبها، دون اعتقاد جازم به؛ يستوجب عليه التوبة إلى الله -سبحانه- توبة نصوحاً.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.