أين توجد صحراء فكتوريا

أين تقع صحراء فكتوريا

صحراء فيكتوريا العظمى هي عبارة عن أرض قاحلة في جنوب أستراليا، تعد أكبر صحراء في أستراليا وثالث أكبر صحراء في العالم، إذ تبلغ مساحتها حوالي 424،400 كيلومتر مربع، وهي محمية عالمية لليونسكو، وتمتد على مساحات شاسعة من التلال الرملية أصلحت بجعلها مستنقات عشبية في تريوديا، وفي غرب وجنوب أستراليا ، وتمتد من صحراء جيبسون في الشمال إلى سهل نولاربور في الجنوب والشرق من كالغورلي بولدر تقريبًا، ويحتل الجزء الأكبر من نهايته الشرقية محميات السكان الأصليين .[١]تختلف صحراء فكتوريا عن الأماكن الصحراوية الأخرى الموجودة في العالم، إذ لا تتغطيها الكثبان الرملية بل تغطيها السهول الصخرية القاحلة دون الغطاء النباتي، ويطلق عليها اسم الصحراء بسبب قلة الأمطار، تزدهر فيها أعشاب اللثة والرخويات والعشب المغزلي ومجموعة كبيرة من الشجيرات والنباتات الصغيرة.[٢]وتعد صحراء فيكتوريا العظمى من المناظر الطبيعية الخالية من الأعشاب الضارة على الرغم من وجود 9 أنواع نباتية مهددة وفقًا لإدارة البيئة في أستراليا، وتنتشر المناظر الطبيعية مع بحيرات بلايا الموسمية الضحلة، وكذلك الأحواض الطينية والكثبان الرملية الحمراء والسهول الحجرية، وتفتقد صحراء فكتوريا لمصادر المياه الدائمة .[٣]

اكتشفت الصحراء الكبرى في أستراليا لأول مرة من قبل المستكشف الانجليزي إرنست جايلز في عام 1875 وسميت باسم الملكة الانجليزية آنذاك فيكتوريا، وعبرت حملة ديفيد ليندسي المنطقة من الشمال إلى الجنوب في عام 1891، وكان المستكشف التالي الذي ترك بصمته في الصحراء هو فرانك هان، إذ كان يبحث عن أراضٍ رعوية وعن الذهب في المنطقة ما بين عامي 1903 و 1908. وسمى بعض الأماكن والميزات.[١]


المناخ والطبيعة البيئية في صحراء فكتوريا

تهطل في صحراء فيكتوريا الكبرى أمطار قليلة، ويتراوح معدل هطول الأمطار بين 200 و 250 ملم في السنة، وتحصل الأجزاء الجنوبية على بعض الأمطار في فصل الشتاء، أما في الشمال فإن مصدر المياه الوحيد هي العواصف الرعدية. وتكون أيام فصل الصيف حارة، أي ما تتراوح الحرارة بين 30 و 40 درجة مئوية، لكن الحرارة الجافة ليست مريحة كما هي الحرارة الرطبة في المناطق المدارية في أستراليا، وتتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء بين 20 إلى 25 درجة مئوية مريحة، لكن يمكن أن يتشكل الصقيع في ساعات الليل.[١]

يطلق على صحراء فكتوريا اسم الصحراء بسبب قلة الأمطار فيها وليس لأنها قاحلة أو جرداء، إذ كانت أستراليا دائمًا قارة جافة، وقد تكيفت النباتات جيدًا للعيش مع القليل من الماء، كما تتواجد مجموعة كبيرة من الشجيرات والنباتات الصغيرة، وعندما تمطر تتحول في ساعات الليل إلى حقول من الزهور البرية[١]. كما تحتوي على العديد من الحيوانات البرية، و15 نوعًا من الطيور، و95 نوعًا من الزواحف بالإضافة إلى تواجد الجمال والأرانب وعدد من الصخور والأودية والكهوف والجسور والصدوع .[٤].


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Great Victoria Desert, Australia", www.outback-australia-travel-secrets.com, Retrieved 29/6/2019. Edited.
  2. "Great Victoria Desert:", claytongraham.com.au, Retrieved 10/7/2019. Edited.
  3. "Where Does The Great Victoria Desert Lie?", www.worldatlas.com, Retrieved 10/7/2019. Edited.
  4. "Great Victoria Desert landscape", www.naturalresources.sa.gov.au, Retrieved 29/6/2019. Edited.

فيديو ذو صلة :