الذي نال شرف استضافة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته أول قدومه إلى المدينة وريثما يتم بناء مسجده وبيته هو الصحابي الجليل سيدنا أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقد أقام النبي عنده مدة وكان هو وزوجته في غاية الفرح والسرور بهذه الضيافة والقيام بهذه الخدمة وقد استشهد ابو الأنصاري مجاهدا لفتح القسطنطينية ودفن هناك وضريحه المبارك ما زال إلى الآن مزارا لملايين الزائرين الذين يزورونه من كل أنحاء العالم.