محتويات
- ١ خلفاء الدولة العباسية
- ٢ الخلفاء العباسيون بالترتيب
- ٢.١ عبد الله الثاني بن محمد (المنصور)
- ٢.٢ محمد بن عبد الله بن المنصور (المهدي)
- ٢.٣ موسى بن محمد المهدي (الهادي)
- ٢.٤ هارون بن محمد أبو جعفر (الرشيد)
- ٢.٥ محمد بن هارون الرشيد (الأمين)
- ٢.٦ عبد الله بن هارون الرشيد (المأمون)
- ٢.٧ إبراهيم بن المهدي
- ٢.٨ محمد بن هارون الرشيد (المعتصم بالله)
- ٢.٩ هارون بن محمد (الواثق بالله)
- ٢.١٠ جعفر بن محمد المعتصم (المتوكل على الله)
- ٢.١١ محمد بن جعفر (المنتصر بالله)
- ٢.١٢ أحمد بن المعتصم (المستعين بالله)
- ٢.١٣ محمد بن المتوكل (المعتز بالله)
- ٢.١٤ محمد بن الواثق (المهتدي بالله)
- ٢.١٥ أحمد بن المتوكل (المعتمد على الله)
- ٢.١٦ أحمد بن طلحة بن جعفر المتوكل (المعتضد بالله)
- ٢.١٧ علي بن أحمد المعتضد (المكتفي بالله)
- ٢.١٨ جعفر بن أحمد المعتضد
- ٢.١٩ عبد الله بن المعتز بالله
- ٢.٢٠ محمد بن أحمد المعتضد (القاهر بالله)
- ٢.٢١ محمد بن المقتدر (الراضي بالله)
- ٢.٢٢ إبراهيم بن جعفر المقتدر (المتقي لله)
- ٢.٢٣ عبد الله بن علي المكتفي (المستكفي بالله)
- ٢.٢٤ الفضل بن المقتدر (المطيع لله)
- ٢.٢٥ عبد الكريم بن المطيع (الطائع لله)
- ٢.٢٦ أحمد بن إسحاق بن المقتدر (القادر بالله)
- ٢.٢٧ عبد الله بن القادر (القائم بأمر الله)
- ٢.٢٨ عبد الله بن محمد بن عبد الله القائم بأمر الله (المقتدي بأمر الله)
- ٢.٢٩ أحمد بن المقتدي بالله (المستظهر بالله)
- ٢.٣٠ الفضل بن أحمد المستظهر (المسترشد بالله)
- ٢.٣١ منصور بن المسترشد (الراشد بالله)
- ٢.٣٢ محمد بن المستظهر بالله (المقتفي لأمر الله)
- ٢.٣٣ يوسف بن محمد المقتفي (المستنجد بالله)
- ٢.٣٤ الحسن بن المستنجد (المستضيء بأمر الله)
- ٢.٣٥ أحمد بن المستضيء بأمر الله (الناصر لدين الله)
- ٢.٣٦ محمد بن الناصر لدين الله (الظاهر بأمر الله)
- ٢.٣٧ منصور بن الظاهر بأمر الله (المستنصر بالله)
- ٢.٣٨ عبد الله بن المستنصر بالله (المستعصم بالله)
خلفاء الدولة العباسية
استمر حكم الدولة العباسية من العام 132هـ إلى عام 656هـ، وحكمها 37 خليفة عباسي في مراحلها المتعاقبة، وقد كانت الكوفة العاصمة الأولى للدولة العباسية في بداية الأمر، ثم انتقلت إلى مدينة بغداد في زمن الخليفة أبي جعفر المنصور، واستمرت طوال حياة الدولة العباسية مع وجود استثناء خلال القرن التاسع ميلادي عندما تم نقل العاصمة إلى مدينة سامراء.[١]
الخلفاء العباسيون بالترتيب
عبد الله بن محمد بن علي (السفاح)
يمكن إيجاز سيرة عبد الله بن محمد وخلافته بالآتي:[٢]
- هو أول خلفاء الدولة العباسية بعد الإنتصار على الدولة الأموية وإسقاط خلافتهم في دمشق بعد معركة الزاب عام 132هـ.
- اسمه أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي مؤسس الدولة العباسيّة ولقب بالسفاح لصرامته حسب ما ذكرت بعض الروايات.
- حكم أبو العباس مدة أربعة أعوام (132-136 هـ).
- يعتبر الخليفة أبو العباس السفاح مؤسس الدولة العباسية الأول والمنتصر على الدولة الأموية.
- حكم الدولة الإسلامية من مدينة الكوفة في العراق؛ حيث تمت مبايعته هناك من قبل مناصريه.
- كان ناجحًا في إدارة الدولة العباسية؛ حيث استطاع السيطرة على أغلب مدن وأمصار الدولة الإسلامية بسرعة كبيرة بعد انتهاء حكم بني أمية.
عبد الله الثاني بن محمد (المنصور)
يمكن إيجاز سيرة عبد الله الثاني المنصور وخلافته بالآتي:[٣][٤]
- هو أبو جعفر المنصور ثاني الخلفاء العباسيين.
- يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة العباسية.
- حكم أبو جعفر المنصور الدولة العباسية حتى مماته (137-158 هـ).
- اشتهر أبو جعفر المنصور بالزهد والخشونة؛ فلُقب بفحل بني العباس، وقد كان ذكيًا وقادرًا على إدارة أمور دولته، وقضى على كل أعدائه بطرق مختلفة، ومن أهمهم: أبي مسلم الخراساني وعمه عبد الله بن علي الذي كان طامعًا بالخلافة.
- بناء مدينة بغداد، وجعلها عاصمة لدولة بني العباس، وشيد مكتبة بيت الحكمة في قصر الخلافة؛ مما جعلها درة زمانها ومنبع العلوم والثقافة من بعده.
- قضى أبو جعفر على الخوراج في مدينة الكوفة، وعلى أنصار أبو مسلم الخراساني.
- نجح في إعادة دفع الاقتصاد في الدولة الإسلامية، وأعاد سيطرته على المناطق الحدودية مع بيزنطة، وفي مناطق وسط آسيا وصولًا إلى المغرب العربي.
محمد بن عبد الله بن المنصور (المهدي)
ويمكن التعريف بالخليفة المهدي وخلافته بالآتي:[٥]
- هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله.
- ثالث الخلفاء العباسيين وهو ابن الخليفة أبو جعفر المنصور.
- لُقّب بالمهدي وكنيته أبو عبد الله.
- حكم خلال الفترة (158-169هـ).
- كان الخليفة المهدي محبوبًا من قبل العامة وحسن السيرة.
- اشتهرت فترة خلافته بقتال الروم، ووصلت جيوش المسلمين في عهده إلى الهند، كما أنّه حاول إنهاء حكم بني أمية في الأندلس.
- عاشت مدينة بغداد في فترته انتعاشًا اقتصاديًا؛ لذلك كانت بغداد وجهةً للمهاجرين من شتى أصقاع بلاد المسلمين، لهذا كثر الأعاجم في هذه الفترة، وبدأ صعود البرامكة بشكل كبير في الدولة العباسية.
موسى بن محمد المهدي (الهادي)
يمكن التعريف بسيرة الخليفة الهادي وسيرته بالآتي:[٥]
- هو موسى بن المهدي بن المنصور، ولقب بالهادي وكانت كنيته أبو محمد.
- كان من كبار بني العباس، ومن فصحائهم وأدبائهم.
- كان الهادي قويًا؛ فقام بقمع الثورات الداخلية، وقتل الكثير من الثائرين بحسب الروايات التاريخية، ومن أشهر الثورات التي قامت ضده: ثورة الحسين بن علي بن الحسن التي قامت في المدينة المنورة، وقد نجح الهادي في القضاء عليها سريعًا.
- لم يدم حكم الهادي سوى عام واحد (169-170هـ)، وقيل إنّه قتل.
هارون بن محمد أبو جعفر (الرشيد)
يمكن تلخيص سيرة هارون الرشيد وإنجازاته في خلافته في النقاط الآتية:[٦]
- هو أبو جعفر هارون بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أو كما يعرف بالرشيد أو هارون الرشيد أبو جعفر.
- سميت هارون بالرشيد؛ نظرًا لنهضة بغداد الكبيرة في العالم القديم بفضل أعماله الكبيرة في المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها.
- حكم الرشيد الدولة العباسية لمدة 23 عامًا (170-193 هـ).
- أسّس مدينة الواقفة بجانب مدينة الرقة كعاصمة ثانية للدولة العباسية.
- وسّع دار الحكمة؛ لذلك يعتبر الرشيد مؤسس دار الحكمة كأول دار علمية للمسلمين، فقد اهتم الرشيد بأعمال الترجمة للغة العربية، وتُرجمت أهم الكتب العلمية من اليونانية والفارسية إلى العربية في عهده.
- أنشأ مصنعًا للورق في بغداد، وأسّس في بغداد سوق الوراقين، وانتشرت عمليات النسخ والترجمة والكتابة، وصعدت علوم الفيزياء والكيمياء، وتم اختراع الساعة المائية الشهيرة في عهده.
- تطورت الهندسة والعمارة في عصره بشكل كبير وأصبحت تتميز بطابع متقدم ومختلف عن السابق.
- أسّس ديوانًا خاص بأمور الزراعة والمزارعين، وأنشأ الكثير من القناطر وقنوات الري في شتى المدن العربية والإسلامية.
- تمّت في عهده إضاءة الطرق داخل المدن، ورصف الشوارع، وبناء المساجد والقصور والمباني العامة، وإنشاء مستشفى الرشيد في بغداد كأول مستشفى عام إسلامي في التاريخ.
محمد بن هارون الرشيد (الأمين)
يمكن تلخيص سيرة الأمين وخلافته في الآتي:[٧]
- هو الأمين محمد بن هارون بن محمد سادس الخلفاء العباسيين، كنيته أبو عبد الله والأمين لقبه.
- حكم لمدة أربعة أعوام (193-198 هـ).
- اشتهر الأمين بوقوفه مع العرب بمساندة وزيره الفضل بن الربيع في وجه الفرس؛ وبالتالي كان في صراع دموي مع أخيه المأمون.
- اشتهر بالترف والرحمة كما كان من مثقفي عصره، ومن أفصح خلفاء بني العباس.
- دفع الجيش العباسي لمواجهة الروم وتعزيز المناطق الحدودية هناك، وقد كان من أكثر الخلفاء العباسيين كرمًا تجاه المجاهدين.
- بنى مدينة أضنة؛ لتعزيز دفاعات المسلمين في وجه الروم.
- كانت له حصة كبيرة في المدح من قبل الشعراء في عصره، كنتيجة لاختلاط الأمين بالعلماء وأساتذة اللغة العربية، إضافةً إلى حب العرب له؛ بسبب وقوفه معهم وتقريبهم إليه.
عبد الله بن هارون الرشيد (المأمون)
آتيًا تلخيصٌ لسيرة المأمون وملامح خلافته:[٨]
- هو الخليفة المأمون عبد الله بن هارون الرشيد، سابع الخلفاء العباسيين، وكنيته أبو العباس.
- كان على خلاف مع أخيه الأمين، وحصلت بينهما فتنة وصراع، انتهى بمقتل أخيه الأمين.
- حكم لمدة عشرين عام (198 - 218 هـ).
- كان من محبي العلم والمعرفة؛ حيث شجّع العلم والتعلم، وأرسل الكثير من البعثات الاستكشافية لقياس محيط الأرض، كما أنه قام بتشيجع علم الفلك، وشارك بنفسه في ذلك من خلال التأكد من عمل العلماء ودقة حسابتهم.
- اهتم المأمون بالثقافة الاغريقية القديمة ومنجزات الفراعنة، وحاول تعلم الهيروغليفية.
- استطاع المأمون بعد أن حاصر بغداد، وسيطر عليها أن يعيد الأمن للدولة الإسلامية بشكل سريع من خلال قضائه على الثورات الداخلية وتحالفه مع الدول الأوروبية بحسب سياسة أبيه الخليفة هارون الرشيد، ولكنه في نفس الوقت سيطر وفتح جزيرة صقلية، وقاتل الروم في مناطق شمال سورية، وتركيا، وأنهى ثورات الأقاليم في مصر وثورات العرب في الجزيرة العربية ضد سيطرة الفرس.
إبراهيم بن المهدي
فيما يأتي تعريف بإبراهيم المهدي وخلافته:[٩]
- هو إبراهيم بن المهدي بن محمد بن أبي جعفر، أخو الخليفة هارون الرشيد.
- لُقب بالخليفة الأسود أو التنين؛ وذلك لسواد بشرته وذلك من أمه.
- اشتهر هذا الخليفة باحترافه الغناء والموسيقى، وقد كان من كبار شعراء وأدباء بني العباس.
- حكم لمدة سنتين (202-203هـ) فقط وتوفي بعمر الستين عامًا.
- لم تُذر كتب التاريخ كثيرًا من أخباره، سوى أنّه كان جميل الصوت ومحبًا للموسيقى والشعر والغناء.
- انقلب على ابن أخيه المأمون وسيطر على بغداد بمدة قصيرة قبل وفاته.
محمد بن هارون الرشيد (المعتصم بالله)
آتيًا تعريف بالخليفة المعتصم بالله وخلافته:[١٠]
- هو أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور الملقب بالمعتصم بالله، أحد أولاد هارون الرشيد.
- حكم ثمانية أعوام تقريبًا (218-227هـ).
- يعد المعتصم بالله من أقوى خلفاء بني العباس وأشهرهم، فهو من جلب عشرات الآلاف من الجنود الترك؛ لكي ينهي الخلاف بين العرب والفرس، وشيد في سبيل ذلك مدينة سامراء التي تعتبر مدينة عسكرية عباسية، وكان ذلك بعدما ضاق أهل بغداد بكثرة الجند في فترة حكمه.
- اشتهر المعتصم بكثرة الفتوحات في عهده، وقتال البيزنطيين في عمورية، وقوة الدولة العباسية العسكرية؛ بسبب جلب الجنود الترك.
- نجح في القضاء على ثورة الزط وثورات خراسان وغيرها.
- بالرغم من الاضطرابات الداخلية استمر المعتصم بدعم العلم والثقافة؛ لذلك ازدادت هيبة بغداد المعرفية والثقافية.
هارون بن محمد (الواثق بالله)
وآتيًا تعريف بالخليفة الواثق بالله:[١١]
- هو هارون الثاني الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله، الخليفة الواثق بالله أو أبو القاسم وأبو جعفر.
- حكم إلى يوم وفاته (227- 232 هـ).
- اشتهر الخليفة الواثق بالله بمواقفه المساند للمعتزلة فيما يخص مسألة خلق القرآن.
- اتبع سياسة أبيه بالاعتماد على الجنود الأتراك؛ مما سبب الكثير من الثورات في بلاد الشام والعراق.
- كان عهده استمرارًا لفترة التقدم العلمي والفكري في الدولة الإسلامية، فأكمل سياسة دعم العلم والتعلم والترجمات والنسخ.
جعفر بن محمد المعتصم (المتوكل على الله)
وتتلخص سيرة الخليفة المتوكل وخلافته في الآتي:[١١]
- هو أبو الفضل جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بالله، المتوكل على الله وكنيته أبو الفضل.
- حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (232-247هـ).
- كانت فترة الخليفة المتوكل بداية ضعف الدولة العباسية وفاتحة الفترة الثانية من عمر هذه الدولة؛ فقد شهدت فترة حكم المتوكل ضعف الدولة وزيادة غزوات واعتداءات الروم والأحباش على المدن الإسلامية.
- بدأ الوضع الاقتصادي بالتراجع في عهد المتوكل لأسباب مختلفة منها ما هو طبيعي: كالجفاف، والزلازل، ومنها: ما يتعلق بالمصروفات الكبيرة للجيش والجنود الأتراك.
- كانت فترة حكمه مليئة بالاضطرابات، فقد حاول المتوكل أن يضعف الجنود الأتراك، ويزيح سيطرتهم عن الدولة، إلا أنّه فشل في ذلك.
- بنى المتوكل على الله المسجد الجامع ومئذنته الملوية في مدينة سامراء، وبنى مدينة الدور أيضًا، كما عمل على تطوير مجرى نهر النيل في مصر.
محمد بن جعفر (المنتصر بالله)
آتيًا تعريف بالخليفة المنتصر بالله:[١٢]
- هو الخليفة محمد المنتصر بالله بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد.
- حكم لأقل من عام واحد (247-248 هـ)، لقب بالمنتصر بالله، وكانت كنيته أبو جعفر.
- حاول التخفيف من سيطرة الجنود الأتراك، إلا أنّه فشل، وقيل إنّه قُتل بسبب ذلك مسمومًا.
- اشتُهر بذكائه وشجاعته، كما أنّه كان عادلًا وكريمًا، وبسبب صفاته الحميدة، وعدله أحبه الناس خاصًة أهل بغداد.
أحمد بن المعتصم (المستعين بالله)
هو أحمد بن المعتصم بن الرشيد الملقب بالخليفة المستعين بالله وكنيته أبو العباس، حكم خلال الفترة الممتدة بين (248-252هـ)، وكانت فترة حكمه مليئةً بالاضطرابات والثورات ضد الجنود الأتراك وبين الأتراك أنفسهم وبين الخليفة والجنود الأتراك؛ فقد حاول الخليفة المستعين بالله إنهاء السيطرة التركية على الدولة، فقام بقتل بعض قادتهم ونفي بعضهم الآخر، كما وقف مع عامة أهل بغداد وسامراء في قتالهم ضد الجنود الترك، إلا أن الأتراك سيطروا على هذه الثورات، وقاموا بدعم أخو الخليفة المعتز وحاصروا بغداد للسيطرة عليها إلى أن خلعوا الخليفة المستعين بالله ومن ثم قتلوه.[١٢]
محمد بن المتوكل (المعتز بالله)
آتيًا تعريفٌ بالخليفة المعتز بالله:[١٣]
- هو أبو عبد الله المعتز بن المتوكل بن المعصتم بن الرشيد الملقب بالمعتز بالله.
- حكم لمدة ثلاثة أعوام (252-255هـ)، وكان صغير السن لم يتجاوز التسعة عشر عامًا عند تنصيبه خليفة من قبل الجنود الأتراك.
- استمر في خلافته الصراع بين العرب والأتراك.
- رغم محاولات الخليفة المعتز بالله السيطرة على الترك عبر تفريقهم وطردهم من القصر ومن بغداد، فقد فشل في النهاية بسبب سوء الوضع الاقتصادي في الدولة وتفككها إلى دويلات مترامية الأطراف، والسبب الرئيسي في ذلك هو سيطرة الأتراك على الخلافة.
محمد بن الواثق (المهتدي بالله)
فيما يأتي لإيجاز حول خلافة المهتدي بالله:[١٣]
- هو الخليفة أبو إسحاق محمد المهتدي بالله بن الواثق.
- عرف بالخليفة الزاهد وهو الخليفة الرابع عشر للدولة العباسية.
- حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (255-256هـ) أي لعام واحد فقط.
- حاول الخليفة المهتدي أن يعيد ترتيب أمور دولته من خلال إنهاء الشقاق والصراع مع إخوته، ونشر العدل، وتفعيل القانون من خلال رد المظالم، وترشيد الصرف على الجيش وموظفي الدولة.
- قتل بعض قادة الجنود الأتراك في سبيل إنهاء سيطرتهم، إلا أنّه فشل في ذلك؛ لعدم وجود دعم له في تلك الفترة بعد انتصار الأتراك على عامة الشعب، وقتلهم أغلب القادة في شوارع بغداد وسامراء.
أحمد بن المتوكل (المعتمد على الله)
يمكن إيجاز خلافة المعتمد على الله بالآتي:[١٣]
- هو الخليفة أحمد المعتمد على الله أبو العبّاس ابن المتوكل، أو المعتمد على الله، ولُقب بأبي العباس.
- دامت فترة حكمه طويلًا (256-279هـ).
- وُصف عهده بعهد انتعاش الخلافة العباسية؛ بسبب السيطرة على الجنود الأتراك وضعفهم.
- استطاع المعتمد أن يولي قيادة الجيش لأخيه الموفق بالله، كما أنّه سيطر وضبط أغلب الثورات الداخلية ومنها: ثورة الزنج التي كانت سببًا في ضعف الجنود الأتراك لكثرة القتل الذي أوقع فيهم من قبل الزنج.
- حاول نقل العاصمة إلى مصر خلال فترة الدولة الطولونية.
أحمد بن طلحة بن جعفر المتوكل (المعتضد بالله)
آتيًا تعريف بالمعتضد بالله وخلافته:[١٤]
- هو أبو العباس أحمد المعتضد بالله، الملقب المعتضد بالله.
- من أواخر الخلفاء العباسيين الذي نجحوا في ضبط الجنود الأتراك.
- دامت فترة خلافته لحوالي عشرة أعوام (279-289هـ).
- سار على نهج عمه الخليفة المعتمد على الله لإنهاء السيطرة التركية على الدولة.
- يعد المعتضد بالله أول خليفة لم يكن والده خليفة.
- كان شجاعًا قويًا، وتميزت فترة خلافته بانتهاء سيطرة الجنود الترك وعودة الهيبة للدولة العباسية.
- حاول إعادة إعمار ما خربته الفوضى الداخلية في مدن العراق والحجاز، وتميزت فترة أيضًا بعود النهضة الاقتصادية للدولة العباسية.
علي بن أحمد المعتضد (المكتفي بالله)
هو الخليفة العباسي أبو محمد علي المكتفي بالله بن أحمد المعتضد بالله الملقب بالمكتفي بالله، وحكم خلال الفترة (289-295هـ)، وشهدت فترة حكمه ازدهار الدولة العباسية، فقد أعاد سيطرة الدولة على بلاد الشام، وأنهى وجود الدولة الطولونية في مصر، وأعادها إلى حكم العباسيين، كما أنه قاتل القرامطة، وسجل انتصارات كبيرة عليهم، هذا ما عزز قوة العباسيين من جديد بالرغم من عدم زوال الخطر التركي بسبب وجود الآلاف من جنودهم داخل الجيش العباسي، وهذا ما أدى فيما بعد إلى عودة السيطرة التركية.[١٥]
جعفر بن أحمد المعتضد
هو أبو الفضل جعفر بن المعتضد المقتدر بالله، وقد تولى الخلافة وهو بعمر الثالثة عشرة فقط، وذلك خلال الفترة (295-317هـ)، ولُقب بالمقتدر، وقد شهدت فترته عودة السيطرة التركية وانتشار الثورات والفوضى وتفكك الدولة من جديد؛ فقد سيطر وزراء وجند الدولة على السلطة، وتدخلت النساء في الحكم بحسب المؤرخين كما كان عدم اكتراث المقتدر بالحكم سببًا في ثورة جنود الجيش عليه.[١٦]
عبد الله بن المعتز بالله
هو الخليفة عبد الله بن المعتز بالله الملقب بالخليفة المرتضي بالله، واشتهر باسم ابن المعتز، ولم يستمر في الحكم سوى ليوم واحد؛ حيث قتله جنود المقتدر بالله سنة 296هـ، وقد اشتهر هذا الخليفة بأنه صاحب علم البديع وهو: علم من علوم اللغة العربية "البلاغة"؛ فقد كان المرتضي بالله أديبًا وعالمًا/ ومن مؤلفاته التي ذكرها المؤرخون: فصول التمثيل، وطبقات الشعراء، والبديع، وله ديوان شعري، وقد ترك ابن المعتز أثره الكبير في الأدب والشعر العربي، حتى اعتُبر من جملة الأدباء والعلماء العرب.[١٧]
محمد بن أحمد المعتضد (القاهر بالله)
آتيًا نبذة عن القاهر بالله وخلافته:[١٦]
- هو أبو منصور محمد بن المعتضد بن طلحة بن المتوكل على الله، لُقب القاهر بالله.
- حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (320-322هـ)، وقد استمرت الفوضى خلال فترة حكمه.
- اشتُهر بكثرة القتل والسكر، رغم أنّه عمد إلى إغلاق الحانات ومنع السكر والغناء وسجن المغنيات، وطردهم من القصر.
- حاول القاهر أن يعيد سيطرة الدولة على الجنود الأتراك، إلا أنّه فشل في ذلك.
- رغم منعه للخمور والحانات، إلا أنّه كان كثير السكر واللهو، وقد خُلع من الخلافة بسبب سوء سيرته وخلقه.
محمد بن المقتدر (الراضي بالله)
هو الخليفة أبو العباس محمد بن المقتدر بالله ابن المعتضد بالله، لقبه الراضي بالله، حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (322-329هـ)، ويعتبر هذا الخليفة آخر خلفاء بني العباس من الشعراء وآخر من خطب الجمعة، وقد ظهر في عهده منصب أمير الأمراء بدلًا من منصب الوزير؛ مما أضعف من سيطرة الخلافة والخليفة، وفكّك الدولة إلى إمارات ومدن تحت سيطرة العوائل والأمراء والقادة العسكريين.[١٦]
إبراهيم بن جعفر المقتدر (المتقي لله)
هو الخليفة أبو إسحاق إبراهيم بن المقتدر بن المعتضد، الملقب بالخليفة المتقي لله، دامت فترة خلافته أربعة أعوام (329-333هـ)، لم يذكر له أي أعمال، فقد كان خليفة بالاسم فقط، وقضى أغلب حياته بعد خلع الأتراك له من الخلافة في السجن، وكان كثير الصوم، وبالرغم من حسن سيرته وسلوكه، إلا أنّ الأتراك عذبوه وسملوا عينيه في السجن وهو في سن الخامسة والثلاثين من عمره.[١٦]
عبد الله بن علي المكتفي (المستكفي بالله)
هو الخليفة أبو القاسم عبد الله بن المكتفي بن المعتضد، لقب بالخليفة المستكفي بالله، وحكم لمدة عام واحد (333-334هـ)، ولقب نفسه بإمام الحق، وسك اسمه على النقود، وكان الحكم في فترته بيد أمير الأمراء توزون، وسيطر في فترة حكمه البويهين على السلطة، وفي زمنه دخل معز الدولة البويهي بغداد، وسيطر على الخلافة، وبقي المستكفي خليفةً بالاسم فقط.[١٦]
الفضل بن المقتدر (المطيع لله)
الخليفة أبو القاسم الفضل بن المقتدر بن المعتضد الملقب بالمطيع لله، وحكم حتى وفاته، وقد تولى الحكم خلال المدة الممتدة بين الأعوام (334-363هـ)، وبعد نهاية حكمه بدأت سيطرة البويهيين على الدولة بشكل واضح، وقد كان ضعيفًا لا دور له في إدارة أمور الدولة، ووقع تحت سيطرة معز الدولة البويهي أمير الأمراء الذي فرض سيطرته على الخلافة.[١٦]
عبد الكريم بن المطيع (الطائع لله)
هو الخليفة أبو بكر عبد الكريم بن مطيع بن المقتدر بن المعتضد، أو الطائع لله، حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (363-381هـ)، وقد سيطر الفاطميون خلال فترة خلافته على مكة المكرمة، وكانت الدولة العباسية تحت سيطرة الديلم أو البويهيين، ولم يكن له أمر في الخلافة سوى الاسم، وقد كان عضد الدولة هو المسيطر الحقيقي على الخلافة.[١٨]
أحمد بن إسحاق بن المقتدر (القادر بالله)
هو الخليفة أبو العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر المُلقب بالقادر لله، وطالت فترة خلافته كثيرًا (381-422هـ)، وقد كانت الخلافة في عهد كما في السابق تحت هيمنة رجال الدليم أو البويهيين، وفي نهاية حكمه كانت بغداد ضعيفةً، وانتشر الانحلال الأخلاقي، وضعفت الدولة وتفككت تمامًا، وضعف بني بويه كثيرًا بحيث كانت نهايتهم.[١٨]
عبد الله بن القادر (القائم بأمر الله)
هو الخليفة أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله، لُقب بالقائم بأمر الله، وكانت فترة خلافته طويلة تخللها سيطرة الحرس التركي على الدولة العباسية؛ حيث امتدت فترة خلافته 45 عامًا (422-467هـ)، وسيطر الفاطميون خلال فترة خلافته على جزء كبير من بلاد الشام، وهدموا كنيسة القيامة في القدس، وقد قامت في عهده دولة السلاجقة أو دولة آل سلجوق على يد طُغرل بك، بعد أن دخلوا بغداد بطلب من الخليفة العباسي.[١٩]
عبد الله بن محمد بن عبد الله القائم بأمر الله (المقتدي بأمر الله)
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن المقتدي بأمر الله، أو الخليفة المقتدي بأمر الله، حكم مدة عشرين عامًا (467-487هـ)، وكان متدينًا؛ حيث رفض الغناء، ويقال إنّه أخرج المغنيات من بغداد، وفي عصره سيطر آل سلجوق على الدولة العباسية بشكل أكبر، وسقطت جزيرة صقلية بيد الفرنجة، وظهرت دولة المرابطين على يد يوسف بن تاشفين، وقد كانت الدولة العباسية في هذه الفترة تحت سيطرة السلاجقة الترك.[١٩]
أحمد بن المقتدي بالله (المستظهر بالله)
أحمد بن المقتدي بالله الملقب بالمستظهر بالله أبو العباس، وامتدت فترة خلافته بين الأعوام (487-512هـ)، وكانت هذه الفترة مليئة بالاضطرابات؛ فقد سقطت القدس بيد الفرنجة، وقُتل عشرات الآلاف من العرب والمسلمين في مدينة القدس، وسيطر السلاجقة على الدولة العباسية بشكل كبير، ورغم محاولات المستظهر بالله الاستقلال بالدولة، إلا أنّه فشل بشكل كامل ولم يستطع الاستقلال حتى بإدارة أمور بغداد؛ بسبب قوة السلاجقة وتفكك الدولة ودخول الفرنجة إلى بلاد الشام.[١٩]
الفضل بن أحمد المستظهر (المسترشد بالله)
الخليفة أبو منصور الفضل المسترشد بالله، حكم خلال الفترة (512-529هـ)، وقاتل السلاجقة، وحاول إعادة هيبة العباسيين، إلا أنّه قُتل خلال معاركه ضدهم، وقد وصف بالشجاعة والنبل وحسن الإدارة، وكان من أدباء عصره، واشتهر بالفصاحة الخطابة، كما أنّه قاد الكثير من المعارك في محاولة منه لبسط سلطة الدولة، وخصوصًا في مناطق فارس والعراق كهمذان وبعض مناطق إيران، ولكنه في النهاية أسر من قبل الأمير السلجوقي مسعود بن محمد ملكشاه، وهو يصلي في خيمته.[١٩]
منصور بن المسترشد (الراشد بالله)
الخليفة هو أبو جعفر المنصور الراشد بالله بن المسترشد بالله؛ فلقبه الراشد بالله، وقد حاول الثأر لمقتل أبيه، ولكنه فشل إثر دخول السلطان السلجوقي مسعود بن محمد بن ملكشاه بغداد بعد أن حاصرها؛ لذلك احتمى الخليفة الراشد بالله بالزنكيين في الموصل، إلا أنّهم لم يحموه طويلًا، ولم تدم فترة خلافته سوى عام واحد (529-530هـ).[١٩]
محمد بن المستظهر بالله (المقتفي لأمر الله)
الخليفة أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله بن المستظهر، وحكم لمدة 25 عام (530-555هـ)، حاول الخليفة المقتفي لأمر الله إعادة هيبة الدولة؛ ولذلك كان يعمل بشكل سري وهادئ لإعادة توحيد الجيش تحت إمرته والقضاء على سيطرة السلاجقة الأتراك في بغداد، ونجح بشكل كبير في تقوية الدولة العباسية والسيطرة على المدن المحيطة بالعراق، وقد أعاد شيئًا من هيبة العباسيين خلال هذه الفترة.[١٩]
يوسف بن محمد المقتفي (المستنجد بالله)
المستنجد بالله أبو مظفر يوسف بن محمد المقتفي، حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (555-566هـ)، وكان شاعرًا وعالمًا بالفلك، كما وُصف بالكرم والشجاعة، وقد كانت الدولة العباسية في هذه الفترة تحت ظل سيطرة السلاجقة، ولم تنفع محاولات الخليفة السابق (المقتفي لأمر الله) كثيرًا بعد وفاته، إذ عاد السلاجقة للسيطرة على أمور الدولة.[١٩]
الحسن بن المستنجد (المستضيء بأمر الله)
هو الخليفة أبو محمد الحسن بن يوسف الملقب بالمستضيء بأمر الله، حكم خلال الفترة (566 - 575هـ)، وعمل هذا الخليفة على الإنفاق على الناس والعلماء وتقريب الطوائف من بعضها البعض؛ فحاول تقريب الهاشميين والعلويين، وفي خلافته سقطت الدولة الفاطمية، وسيطر صلاح الدين الأيوبي على بلاد الشام في هذه الفترة، ولم يكن يوجد دور يذكر للعباسيين، رغم محاولته إعادة قوة الدولة العباسية، ولكن قوة السلاجقة حالت دون ذلك؛ فقد كانوا يديرون أمر البلاد، ويتصارعون فيما بينهم، واشتهر هذا الخليفة بالخير والعطاء.[١٩]
أحمد بن المستضيء بأمر الله (الناصر لدين الله)
هو الخليفة الناصر لدين الله، كان قائدًا وشاعرًا وعالمًا في أمور الدين، وقد أعاد الهيبة للدولة العباسية، وأنهى الطائفية في دولته؛ فوضع وزيرًا علويًا له، وقرب العرب من دولته، ووظفهم ووقف مع صلاح الدين والدولة الأيوبية في حروبها وأرسل الأموال لهم، ويعد أحد آخر خلفاء الدولة العباسية الذين حاولوا إعادة سيطرتهم على بلاد المسلمين، وحكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (575 - 622هـ).[١٩]
محمد بن الناصر لدين الله (الظاهر بأمر الله)
الخليفة أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله وكنيته أبو نصر، وقد حكم لعام واحد فقط (622 - 623هـ)، حاول بناء الجيش والنهوض بالاقتصاد من خلال تخفيف الضرائب والتخفيف على التجار وعامة الناس. وقد اشتهر هذا الخليفة بالعدل، وإلغاء ما سنه أبوه من قبله، فقد أسقط الكثير من الضرائب على أهل العراق، وقد أعاد الكثير من أموال الناس التي أخذها أمراء المدن غصبًا، وكان كريمًا تجاه العلماء.[١٩]
منصور بن الظاهر بأمر الله (المستنصر بالله)
الخليفة أبو جعفر منصور بن محمد الظاهر الملقب بالخليفة المستنصر بالله، بنى المدرسة المستنصرية في بغداد، وحكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (623 - 640هـ)، وقاتل التتار وانتصر عليهم، كما أنّه بنى المدارس والمستشفيات، وحاول إعادة هيبة الدولة وقوتها، كما حاول إصلاح الاقتصاد ومنع الربا؛ لذلك سك النقود الفضية، ونشرها بين التجار، وقام بتسعيرها لضبط أمور السوق.[١٩]
عبد الله بن المستنصر بالله (المستعصم بالله)
الخليفة المكنى بأبي أحمد، المستعصم بالله عبد الله بن منصور المستنصر بالله، حكم خلال الفترة الممتدة بين الأعوام (640 - 656هـ)، آخر خلفاء بين العباس في بغداد، حيث دخل المغول بغداد، وقضوا على الخلافة العباسية، بالرغم من محاولة المستعصم لحمايتها، إلا أنّ قوة المغول وخيانة الجنود الأتراك والدول المحيطة به، وسقوط بلاد الشام حال دون ذلك، واستمرت وجود الخلافة العباسية في مصر والمغرب، إلا أن سقوط بغداد وقتل الخليفة العباسي المستنصر بالله أنهى الدولة العباسية في بغداد نهائيًا وأضعف وجودهم.[١٩]
المراجع[+]
- ↑ وسيم العاني، العباسيين من الدعوة إلى الدولة، صفحة 5-20. بتصرّف.
- ↑ محمد سهيل طقوش، تاريخ الدولة العباسية، صفحة 37-46. بتصرّف.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 83-89. بتصرّف.
- ↑ "أبو جعفر المنصور وتأسيس الدولة العباسية"، إسلام أون لاين، اطّلع عليه بتاريخ 22/8/2024. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد طقوش، تاريخ الدولة العباسية، صفحة 74-89. بتصرّف.
- ↑ أحمد أمين، هارون الرشيد، صفحة 20-130. بتصرّف.
- ↑ وفاء محمد علي، صفحات من تاريخ العباسيين، صفحة 9-50. بتصرّف.
- ↑ أحمد رفاعي، عصر المأمون، صفحة 9-60. بتصرّف.
- ↑ وسيم العاني، العباسيين من الدعوة إلى الدولة، صفحة 121-128. بتصرّف.
- ↑ جلال السيوطي، تاريخ الخلفاء، صفحة 243-248. بتصرّف.
- ^ أ ب محمود شاكر، الدولة العباسية، صفحة 209-215. بتصرّف.
- ^ أ ب الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 42-50. بتصرّف.
- ^ أ ب ت الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 532-552. بتصرّف.
- ↑ "المعتضد بالله وصحوة الخلافة العباسية"، إسلام أون لاين. بتصرّف.
- ↑ جلال السيوطي، تاريخ الخلفاء، صفحة 273-274. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح جلال السيوطي، تاريخ الخلفاء، صفحة 274-286. بتصرّف.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 42-44. بتصرّف.
- ^ أ ب وفاء علي، الخلافة العباسية في عهد تسلط البويهيين، صفحة 10-40. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س جلال السيوطي، تاريخ الخلفاء، صفحة 298-335. بتصرّف.
ملخص المقال
استمرت خلافة الدولة العباسية من 132هـ إلى 656هـ، وحكمها 37 خليفة، وبدأت الخلافة العباسية في الكوفة ثم انتقلت إلى بغداد في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، من أبرز الخلفاء العباسيين: السفاح، المنصور، المهدي، الهادي، الرشيد، الأمين، المأمون، المعتصم بالله، الواثق بالله، المتوكل على الله، المنتصر بالله، المستعين بالله، المعتز بالله، المهتدي بالله، المعتمد على الله، المعتضد بالله، المكتفي بالله، المقتدر بالله، الراضي بالله، المتقي لله، المستكفي بالله، المطيع لله، الطائع لله، القادر بالله، القائم بأمر الله، المقتدي بأمر الله، المستظهر بالله، المسترشد بالله، الراشد بالله، المقتفي لأمر الله، المستنجد بالله، المستضيء بأمر الله، الناصر لدين الله، الظاهر بأمر الله، المستنصر بالله، والمستعصم بالله.
أسئلة شائعة
-
أرسل هارون الرشيد هدايا ثمينة إلى شارلمان، بما في ذلك ساعة مائية معقدة، مما يعكس العلاقات الدبلوماسية بين الدولة العباسية والإمبراطورية الكارولنجية.
-
كان المأمون من محبي العلم والمعرفة، وأسس مرصدًا فلكيًا في بغداد حيث قام العلماء بقياس محيط الأرض ودراسة النجوم والكواكب.
-
قام المعتصم بالله بتجنيد الجنود الأتراك في الجيش العباسي لتعزيز قوته العسكرية، مما أدى إلى بناء مدينة سامراء كقاعدة عسكرية.
-
يُعتبر الخليفة المستعصم بالله عبد الله بن منصور آخر خليفة عباسي، وانتهت خلافته في بغداد عام 656 هـ.
-
أول خليفة للدولة العباسية هو أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي المشهور بالسّفاح.