حمداً للمولى عز وجل على هذا الشرف العظيم، وهو خدمتكم طلابنا وطالباتنا الغاليين علينا في المملكة العربية السعودية، ونتمنى دوماً أن نمد لكم يد العون والمساعدة متى تحتاجون من حلول وإجابات لأسئلة قد تبدو لكم فيها درجة من الصعوبة، ابقوا معنا لنقدم لكم في هذه المقالة سؤال جديد من كتاب النشاط فقه مادة التربية الإسلامية الصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الأول، والسؤال موضح لكم أحبتي بالصورة التالية.
النشاط الرابع//
بالتعاون مع زملائي: أقوم باختيار شريط أو مطوية عن منزلة الصلاة وفضلها والحث عليها، ثم نهديها لمن ينتفع بها.
الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج. وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج. وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام. كما قال عليه الصلاة والسلام: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة))[3].ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))[4] قال بعض أهل العلم: إن حشره مع هؤلاء يدل على أنه كافر كفراً أكبر؛ لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ.