تأمل الرابط بين النور الحسي (كضوء المصباح)، والنور المعنوي (كالمنهج والطريقة)

نستمر وإياكم متابعينا الكرام من حيث استوقفنا لنكمل حل نشاط من أنشطة كتاب النشاط تفسير من مواد التربية الإسلامية من الوحدة العشرون: التعريف بسورة النور ونعرضه لكم كالتالي//

نشاط 48

التعريف بسورة النور

سميت سورة النور بهذا الاسمن لما فيها من ذكر نور الله، وارتباط ذلك النور بتلك التشريعات الربانية، التي يحصل العمل بها نور للعاملين ونجاة في الدنيا والآخرة.

تأمل الرابط بين النور الحسي (كضوء المصباح)، والنور المعنوي (كالمنهج والطريقة).

ثم أكمل الفراغ بما يناسب.

• إذا كان أحدهم في ظلمة الليل، وأوراد السير في أرض ذات شوك وهوام.

فهو بحاجة إلى مصباح وذلك من أجل أن يرى ما في طريقه من الأخطار والعقبات فيتجنبها.

• فحال هذا الشخص يشبه حال من يعيش في ظلمات الجهل، ولا يدرك المنهج السليم الذي ينجو به من الوقوع في الرذيلة والفعال المشينة.

فهو بحاجة إلى نور الله وذلك من أجل أن يعرف الصواب فيفعله، ويعرف الخطأ فيتجنبه

• الناس في الليل يشعلون مصابيحهم لتنير لهم فيرون ما يحيط بهم فينتفعون بما ينفعهم ويجتنبون ما يضرهم. فإذا أشرقت الشمس بنورها فإنه ينبغي على كل واحد منهم أن يطفئ نور مصباحه. وذلك من أجل عدم الحاجة إليه أمام نور الشمس.
• فحالهم يشبه حال المجتمع الذي بحاجة إلى منهج يضبط به سلوكه. وقد يختلف الناس في وجهات نظرهم فمنهم من يرى صحة هذا الفعل ومنهم من يرى خطأه.

فإذا جاء نور الله ومنهجه القويم.

فإنه يجب على كل إنسان أن يترك آراء البشر

وذلك من أجل عدم الحاجة إليها أمام منهج الله وشرعه.