يسعدنا ويشرفنا أن نقدم لكم كل الاستفسارات والشروحات في كتاب التربية الإسلامية، الفصل الدراسي الأول، الصف الأول المتوسط والسؤال من كتاب النشاط توحيد ويسرنا أن نقدمه لكم بالشكل التالي:
العلاج المقترح لمن خالف الوصية:
يجب أن يعرف المسلم حق أبويه وأن بر الوالدين وعدم عقوقهم من كمال إيمان العبد وهو سبب لدخول الجنة وكلما زاد العبد في بره لوالديه زاده ذلك منزلة ورفعة في الدنيا والآخرة فعقوق الوالدين صفة تنكرها الفطرة السوية وبر الوالدين مفطور عليه جميع البشر وبالأخص أبناء المسلمين وقد قرن الله تعالى الإحسان إلى الوالدين فقال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما *واخفض جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
فيلزم على المسلم أن يدرك أن أباه وأمه هم جنته وناره هم سبب سعادته أو تعاسته فبر الوالدين وعدم عقوقهم فيه من الخير والبركة والرضا من الله ما لا حد له عقوقهم وعصيانهم بأي أمر في غير معصية الله فيه من غضب الله وانتقامه ما لا حد له، والعاقل المدرك من تدارك نفسه وغير من تعامله وعقوقه وطباعه تجاه والديه ليتبع ما أمر به الله ورسوله نحو الوالدين وحسن صحبتهم وعشرتهم كما قرن الله سبحانه وتعالى شكرهما بشكره سبحانه وتعالى قال: إن شكر لي ولوالديك إلي المصير. لقمان:14، فلا بد من الإحسان إليهما (وبالوالدين إحسانا) أي كل ما يطلق عليه إحسان لا بد أن تبذله لأبويك استخدم كل ما تستطيع من إحسان وإكرام لأبويك.
فاحرص على بر والديك حتى تقترب ويعطيك ربك فترضى وتنعم بمكان في الجنة وتحظى بلقاء الله والنظر إليه عز وجل وتصبح من الوجوه الناضرة والناظرة إلى ربها مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين.