متابعينا طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية الغالية يسعدنا ويودنا أن نطرح عليكم سؤال جديد من الأسئلة الدراسية ونتبعه بالإجابة الصحيحة، هيا بنا معنا إلى السؤال التالي من كتاب النشاط تفسير التربية الإسلامية الصف الأول المتوسط، الفصل الدراسي الأول والسؤال كالتالي:

توعد الله في سورة الماعون من تهاون بالصلاة، وأخرها عن وقتها، وقد لاحظت بعض المسلمين يتهاونون في الصلاة.

س// فكر مع جمع من زملائك بتصميم مشروع بعنوان (مشروع هداية) لعلاج هذه المشكلة، وقدمه كنموذج لزملائك في المدرسة.

الحل//

الصلاة أمرها عظيم، وفي رمضان أشد وأعظم؛ لأنها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، فمن حافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وقد قال الله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين1، وقال تعالى: وأقيموا الصلاة آتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين2، وقال عز وجل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة3، قال سبحانه: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر 4، والآيات في شأن الصلاة وتعظيمها والحث عليها كثيراً جداً، وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذرووة سنامه الجهاد في سبيل الله )).

وقال عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) والأحاديث في ذلك كثيرة، وكلها تدل على كفر ارك الصلاة وإن لم يجحدوجوبها. وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة؛ لقيام الدليل عليه. أما إن جحد وجوبها فإنه يكفر بإجماع أهل العلم ولو صلى؛ لأنه مكذب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسل، ومن تركها لم يصح صيامه ولا حجه، ولا غير ذلك من عباداته؛ لأن الكفر الأكبر يحبط جميع العمل، كما قال سبحانه؛ ومن يكفر بالآيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين.