اسعد الله اوقاتكم طلابنا المجتهدين، الباحثين عن العلم في كل وقت وحين، طلاب الصف الثالث المتوسط الكرام، اهلا بكم في موقع المكتبة التعليمية.
سؤال يقول: اكتب مقالا من صفحتين، تبين فيه فضل تلاوة القران الكريم، وآداب تلاوته.
هو سؤال مهم من اسئلة “تفسير سورة الكهف من الاية رقم 1 الى الاية رقم 29” من الوحدة الثانية: “سورة الكهف” في كتاب الطالب تجويد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول
ونحن في هذا الموقع الاكثر من رائع نقدم لكم جميع الاجابات لجميع اسئلتكم ومن ضمنها هذا السؤال، وتكون الاجابة عليه كالتالي:
اكتب مقالا من صفحتين، تبين فيه فضل تلاوة القران الكريم، وآداب تلاوته.
من فضائل القرآن الكريم وشيء من آداب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل القرآن منها: -عن أبي إمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ). رواه مسلم.
2-وعن النواس بن سمعان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يؤتى يوم القيامة بالقران وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وال عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم
3-وعن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القران وعلمه) رواه البخاري. وفي رواية: (ان افضلكم من تعلم القران وعلمه).
4-وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر امثالها. لا أقول (ألم) حرف، ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
5-عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الذي ليس في جوفه شيء من القران الكريم كالبيت الخرب*. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
6-وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران: اقرأ وأرق ورتل كما كانت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند اخر اية تقرؤها). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
7-وعن نافع بن عبد الحارث قال كنت واليا لعمر بن الخطاب على مكة، فسافر نافع وجعل مكانه عبد الرحمن بن ابزى وكان ابن أبزى من الموالي، فسأله عمر: لم جعلته واليا على الناس وهو مولى؟ قال: إنه قارئ للقران وعالم بالفرائض، فقال عمر رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين) رواه مسلم.
وقد كان لسلفنا الصالح امثلة رائعة في المحافظة على كتاب الله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان اعظم الناس اهتماما بالقران وتلاوة له، قال حذيفة رضي الله عنه صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قام من الليل فافتتح البقرة حتى ختمها ثم افتتح النساء حتى ختمها ثم افتح ال عمران حتى ختمها ثم ركع) رواه مسلم، قال حذيفة وكان يقرأ مترسلا فإذا مر بآية فيها تسبيح سبح واذا مر بسؤال سأل واذا مر بتعوذ تعوذ وأخرج أبو يعلى والحاكم وصححه وافقه الذهبي: ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال. (انظر صفة صلاة النبي 99) والسبع الطوال ك هي السور الست الأول من القران مع سورة الانفال والتوبة (كأنهما واحد) وقام صلى الله عليه وسلم ليلة بآية يرددها: (إن تعذبهم فإنهم عبادك…إلخ).