اسعد الله مساءكم طلابنا الغوالي طلاب الصف الثالث المتوسط، نرحب بكم من جديد في موقعكم المميز موقع المكتبة التعليمية.
فاليوم لدينا سؤال جديد في الدرس الثالث: “الرضا بالقضاء والقدر عبادة” من الوحدة الأولى: “من اعمال القلوب” في كتاب الطالب حديث للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول والذي وبكل سرور نقدم لكم الاجابة الميسرة والبسيطة له متمثلة في التالي:
من معاني الحديث وإرشاداته
1-المصائب تعرض للإنسان في الدنيا، فحياته فيها بين فرح وحزن، وبين سعادة وشقاء، فصفها لا يدوم، والامل فيها منقطع، والاجل فيها محترم.
2-ومن أمثلة المصائب التي تعرض للإنسان في الدنيا: الفقر، والخوف، وموت الاحباب، والمرض
3-المؤمن حين يبتلي بمصيبة يعلم بأنها من قدر الله، وان لله حكما عظيمة، فيرضى بالقضاء، ويصبر على البلاء، فتكون عاقبته الحسنى.
4-من حكمة الله فيما يصيب المؤمن من المصائب: أن يكفر الله سيئاته بتلك المصيبة، ويثيبه بصبره، ويرفع الله درجاته في الجنة.
5-عليك ان ترضى بقدر الله اذا وقع، ولا تقابل المصيبة بالضجر والسخط، فإن كان في ظاهرها الشر؛ فإنها تحمل للمؤمن خيرا كثيرا، فإن الله تعالى اذا احب عبدا ابتلاه بالمصائب تمحيصا له وتطهيرا، ولا ينافي ذلك ان يسأل العبد العافية كما قال صلى الله عليه وسلم: “اللهم اني اسالك العافية”.
6-من ثمرات الرضا بقضاء الله وقدره: حصول الأجر والثواب، وكفارة للذنوب، ورضا الله عن البعد.
7-احذر من الاعتراض على قدر الله، أو التضجر عند المصيبة، فإن ذلك قد يحرمك اجر الصبر عليها، ويوقعك في عدم الرضا بالقضاء والقدر.
8-من صور عدم الرضا بالقدر تمني الموت لضر نزل به والدعاء على النفس الموت، واشد من ذلك السعي اليه بالانتحار وقتل النفس.
9-عند اشتداد الكرب، وانغلاق الأمر، يلجأ العبد إلى الله ليفرج ما به، ولا يتمنى الموت، فإن كان لابد فاعلاً فليفوض الأمر لربه ليختار له ما هو اصلح له بأن يقول: اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي.