يسرنا ان نطرح لكم سؤال جديد من اسئلة “التداوي” من الوحدة الثانية: “الاضطرار والتداوي” في كتاب الطالب فقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول عبر موقع المكتبة التعليمية لنقدم لكم الاجابة النموذجية له والتي تكون على النحو التالي :
عن أسامة بن شَريك رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (تَدَاوَوْا، فإن الله لم يضع داءً إلا وَضَعَ له دَوَاءً) التداوي: طلب الدواء للمرض، وهو مشروع في الإسلام، وهو من بذل الأسباب المأمور بها، ولا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أن السبب نافع بإذن الله وتقديره.
– أصيب أحمد بمرض منعه من الذهاب إلى المدرسة، ورفض أحمد الذهاب إلى الطبيب، فأمره والده بزيارة الطبيب وأخذ الدواء النافع بإذن الله.
فقال أحمد: لكن الله هو الشافي فلا حاجة للذهاب إلى الطبيب.
قال الوالد: ولكن الذهاب إلى الطبيب من بذل الأسباب التي أمر الله بها، وما دام الإنسان يعتقد أن الشافي هو الله وحده، فلا شيء عليه عند ذهابه إلى الطبيب وتناول الدواء الذي يعطيه.
قال أحمد: وهل يجوز لي أن أتناول أي دواء يذهب عني المرض؟
قال الوالد: نعم يجوز لك ذلك، ولكن لا بد أن يكون دواء مباحاً، فلا يكون فيه شيء مما حرم الله علينا أكله أو شربه لمضرته أو نجاسته.
من الحوار السابق يمكن أن نعرف أن التداوي جائز بشرطين، هما:
الأول: ان يعتقد الانسان ان الشافي هو الله.
الثاني: ان يكون الدواء مباحا.