نطل عليكم طلابنا وطالباتنا الأعزاء من جديد لنكمل وإياكم حل أسئلة كتاب الطالب لمادة لغتي من حيث توقفنا من الوحدة الثالثة والسؤال نطرحه عليكم كالتالي//

قال تعالى: “ولا تصعر خدك للناس”

في هذه الآية ينهى لقمان ابنه أن يميل بوجهه تكبراً بقوله (ولا تصعر) لأن الصعر هو داء يصيب الإبل فيلوي أعناقها أو رؤوسها.

من خلال هذا المعنى أبين التشبيه الذي تشير إليه الآية وأثره في النفس.

الجواب// تشير الآية إلى أن من يميل بوجهه تكبراً يشبه الإبل التي أصابها داء الصعر الذي لوى عنقها وأثر هذا التشبيه على النفس أنه ينفر من هذا الفعل ويجعله بشعاً تنفر منه النفس الإنسانية التي تأبى أن تكون بهذا الداء.