سؤال جديد ومميز من اسئلة الوحدة الثانية: “نسبة النعم لغير الله” من كتاب النشاط توحيد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول نقدمه لكم عبر موقعنا وموقعكم موقع المكتبة التعليمية.

حيث انه ينص على التالي: ضرب الله مثلا في القران الكريم لكفر النعم بصاحب الجنتين كما في سورة الكهف، وبأصحاب الجنة كما في سورة القلم. -ارجع الى السورتين واكتب ملخصا للقصتين.

 والذي نمثل لكم الإجابة النموذجية له في التالي:

ضرب الله مثلا في القران الكريم لكفر النعم بصاحب الجنتين كما في سورة الكهف، وبأصحاب الجنة كما في سورة القلم.

-ارجع الى السورتين واكتب ملخصا للقصتين.

في احد العصور، عاش رجلان في قرية، أحدهما قد ابتلي بالفقر لكنه كان رجلا مؤمنا بالله، أما الاخر، فقد كان صاحب مال كثير ومن اشهر الأغنياء، وقد انعم الله عليه بأن جعل من املاكه حديقتين كبيرتين جميلتين كان هذا الغني مبتكرا على النعم ومغرورا، لا يحمد ربه ولا يشكره، ينكر النعمة ويجحدها دائما في احد هذه الأيام، دخل هذا الغني المتكبر الى حديقة من حدائقه مشيرا الى ما فيها من أشجار ونباتات وقصور قائلا: ملكي وقصوري لن تزول يوما من عندي، فسأبقى من اغنى الأغنياء ما حييت كان هذا الرجل يتمتع بكل ما رزقه الله دون ان يخرج صدقة لمحتاج او يساعد فقيرا من الفقراء، وفي يوم من الأيام أيها الرجل جاء الرجل الفقير الى الغني المتكبر قائلا له ان الله قد انعم عليك بالكثير، فاشكر ربك على ذلك، فسيأتي يوم يحاسبك الله فيه.

غضب الغني من كلام الفقير كثيرا قائلا له: لا اريد منك نصحا، اسكت ولا تتابع كلامك، فأنا لا اصدق ذلك، ولا اؤمن بوجود يوم للحساب والعقاب، فمن سيجرؤ على محاسبتي وانا املك كل هذا المال والجاه والسلطان، بالعكس، فإن كان هناك من يحاسبني، فإنه سيقدرني ويوليني مكانة عظيمة لما املك من مال اجابه الرجل الفقير بهدوء وخشوع: أتكفر بالذي خلقك من تراب ورزقك وسواك؟ لا تكفر يا صاحب الجنتين لكن رغم ذلك فقد تكبر الكافر وابى مصرا على جبروته زكفره

في صباح اليوم التالي خرج الغني الى حديقته، وعندما وصل اندهش من المنظر الذي رآه، فقد وجد ان حديقته تحولت الى خراب، كل الأوراق جفت، والثمار تساقطت، ماء النهر لم يعد موجودا، لم يبق شيء في الحديقة على حاله اخذت بنصح ذلك الفقير.

كان في قديم الزمان رجل صالح وله بضعة أولاد..قص الله علينا قصتهم في سورة القلم. كان لذلك الشيخ الصالح بستان جميل عامر بمختلف أنواع الأشجار المثمرة، وجداول الماء العذب تسقيها، فتعطي تلك الأشجار فواكه لذيذة وكثيرة ومتنوعة.

وكان ذلك الشيخ قد جعل نصيبا في تلك الثمار للفقراء والمساكين، الذين كانوا يتوافدون أيام قطفها الى البستان، ليأخذوا نصيبهم منها، وكان الشيخ يعطيهم مما رزقه الله بنفس طيبة وقلب سعيد، لأنه كان يعرف انه بذلك يرضي الله تعالى، ويدخل السعادة على قلوب أولئك المعذبين.

وكان جميع أولاد الشيخ الصالح-الا واحدا منهم-يكرهون فعل ابيهم، ويعتبرونه تبذيرا او إنفاقا في غير موضعه حتى اذا ما مات ابوهم الشيخ، قرروا ان يحتكروا ثمرات البستان لانفسهم، ليكثروا مالهم، ويسعدوا انفسهم واولادهم، وليذهب الفقراء الى حال سبيلهم.

قال أحدهم: لقد صار البستان لنا، وسوف نجني منه الكثير.

وقال الثاني: ولن ندع الفقراء يقتربون منه.

وقال الثالث: ولن يطمع الفقراء بعد اليوم بشيء منه.

قال أوسط الاخوة، وكان معجبا بأبيه وبكرمه وانفاقه على الفقراء والمساكين: أنصحكم ان تسيروا على ما كان يسير عليه ابوكم، فالله سبحانه وتعالى قد جعل للفقراء والمحتاجين حقا في هذا المال. –

-بين أوجه الاتفاق بينهما واوجه الاختلاف.

 صاحب الجنتينأصحاب الجنة
نقاط الاختلافكان نفراهم جماعة وكان فيهم ناصح
نقاط الاتفاقالبلا بالنعمالبلاء بالنعم