هيا بنا أعزائي الغوالي طلاب وطالبات الصف الأول المتوسط إلى السؤال التالي من كتاب النشاط مادة لغتي الفصل الدراسي الأول والسؤال يسعدنا أن نطرحه  عليكم على النحو الآتي:

1// استمعت إلى حلقة إذاعية كان فيها أحد المتحاورين محيزاً لفكرة:

“إن الزمان وراء تردي الأخلاق، العيوب بين الناس، وليس الإنسان وطبعه

س// أكتب فيما يلي كلمة أقنعه فيها بالعدول عن رأيه

الحل:

قال صلى الله عليه وسلم:” لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر” كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا: ” يا خيبة الدهر” فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنكم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو “الدهر”

وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير، أي: لأنه خالق الدهر.

فكيف أخي تعيب الزمان إنما العيب في سلوك الناس؟! 

قال الإمام الشافعي رحمة الله عليه:

نعيب زماننا والعيب فينا………..وما لزماننا عيب سوانا.

ونهجو ذا الزمانا بغير ذنب…….. ولو نطلق الزمان لنا هجانا

وليس الذنب يأكل لحم الذئب…… ويأكل بعضنا بعضا عيانا.