نهدف دوما الى مساعدتكم طلابنا الاعزاء في الصف الاول الثانوي بتقديم الاسئلة المتضمنة في الوحدة الثانية: “الكفاية الاملائية تنظيم المكتوب” في كتاب الكفايات للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول بالإضافة الى اجاباتها النموذجية فأهلا بكم.
سؤالنا لهذه المقالة هو سؤال من اسئلة الوحدة الثانية: “الكفاية الاملائية تنظيم المكتوب” في كتاب الكفايات للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول وهو السؤال التالي:
ضع علامات الترقيم المناسبة بين الاقواس في النص التالي، ثم ألقه امام زملائك مراعيا دلالات علامات الترقيم:
الخسران المبين
كان احد الامراء في مجلسه محتجبا لاجراء حساباته، ومراجعة امره، وبينما هو كذلك إذ وقف شاعر بين يديه؛ فأنشده شعرا، مدحه فيه وقرظه ومجده.
كلما فرغ، قال: قد أحسنت. ثم اقبل على كاتبه، فقال: أعطه عشرة آلاف درهم (،) ففرح الشاعر فرحا عظيما؛ فلما رأى حاله قال: اجعلها عشرين ألفا. فكاد الشاعر يخرج من جلده؛ فلما رأى فرحه يتضاعف قال: وإن فرحك ليزداد على قدر تضاعف القول (:) اجعلها أيها الكاتب أربعين ألفا. فكاد الفرح يقتله! فلما رجعت الى الشاعر نفسه، قال: أنت (-) جعلت فداك (-) رجل كريم، وانا اعلم انك كلما رأيتني ازداد فرحا زدتني في الجائزة، وقبول هذا منك لا يكون الا من قلة الشكر. ثم دعا له وخرج.
فاقبل عليه كاتبه فقال: سبحان الله (!) هذا كان يرضى منك بأربعين درهما، تامر له باربعين الف درهم (!)
(-) ويلك (!) وتريد ان تعطيه شيئا (؟)
(-) ومن انفاذ امرك بد (؟)
(-) يا احمق (،) انما هذا رجل سرنا بكلام وسررناه بكلام. هو حين زعم اني احسن من القمر نعلم انه قد كذب؟! ولكنه سرنا حين كذب لنا، فنحن أيضا نسره بالقول ونأمره له بالجوائز، فهذا هو كان كذبنا، فيكون كذب بكذب، وقول بقول. فاما ان يكون كذب بصدق، وقول بفعل-فهذا هو الخسران المبين.