السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اهلا ومرحبا بجميع زوار ومتابعي موقع المكتبة التعليمية، نتشرف بتواصلكم المستمر معنا، ونسعى دما ان نحقق امالكم ونكون عند حسن ظنكم.

بالرجوع الى الدرس الأول: “الكفر وأقسامه” من الفصل الأول: “الكفر والشرك والنفاق” من الوحدة الخامسة: “اقوال وافعال تنافي التوحيد” في كتاب التوحيد للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول نجد ان هناك سؤال ينص على: لماذا يتعين على المسلم تعلم ما ينافي التوحيد.

فيما يتقدم فريق عمل الموقع المثابر بالإجابة النموذجية لكم والتي تتمثل بالآتي:

لماذا يتعين على المسلم تعلم ما ينافي التوحيد؟

-لئلا يقع في شيء مما يناقض التوحيد.

-استبانة سبيل الزائغين عن توحيد الله تعالى، مخالفة سلوك طريقهم.

-دعوة مناصحة من وقع في مثل هذه الأنواع من الانحراف، لان منهم من هو جاهل بالحكم، ومنهم من اسلم حديثا، ومنهم من لم يبلغه الحكم، والشخص الذي قارف الكفر او الشرك لا يحكم بكفره مطلقا حتى تجتمع فيه الشروط وتنتفي الموانع، فمن تلك الشروط: قيام الحجة على من تلبس بالكفر او الشرك، بأن تبلغه دعوة التوحيد وما يضادها، فلا يكفر الشخص الا اذا كانت الحجج الشرعية قد بلغته، كما قال تعالى: (وأوحى الى هذا القران لانذركم به ومن بلغ).