يسرنا اليوم ان نلقاكم من جديد طلابنا الاوفياء طلاب الصف الاول الثانوي لنرحب بكم ونقدم لكم كل ما هو مفيد ونافع.
سؤالنا لهذا اليوم هو: ما وجه الاستدلال بقوله سبحانه: (أم خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون) على وجود الله تعالى؟ وهو من اهم الاسئلة الواردة في الدرس الرابع: “من ادلة وجود الله تعالى” من الفصل الثاني: ” توحيد الربوبية” من الوحدة الثانية: “توحيد الربوبية” في كتاب التوحيد للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول
ويسرنا كفريق عمل يسعى دوما الى التميز وتوفير كل متطلبات الطلبة من اجابات نموذجية على اسئلتهم او اي استفسار اخر ضمن المنهاج، ان نقدم لكم الاجابة النموذجية لهذا السؤال والتي هي على النحو التالي:
ما وجه الاستدلال بقوله سبحانه: (أم خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون) على وجود الله تعالى؟
ان دلالة العقل على وجود الله تعالى ظاهرة، فإن هذه المخلوقات لا بد لها من خالق اوجدها، فلا يمكن ان تخلق نفسها؛ لأن المخلوق لا يكون خالقا، فالشيء لا يخلق نفسه، كما انه قبل وجوده معدوم، فكيف يكون خالقا؟
كما لا يمكن ان يوجدها العدم، فإن فاقد الشيء لا يعطيه.
ومعنى الاية اخلقوا من غير خالق خلقهم، فهذا ممتنع قطعا، ام هم خلقوان انفسهم، فهذا اشد امتناعا، فعلم ان لها خالقا وهو الله تعالى وحده.