نتواصل وإياكم متابعينا الأحبة من طلبة وطالبات الصف الثاني المتوسط من جديد، أسعد الله مساءكم جميعاً ووفقكم أحبتي، نكمل معكم من جديد هنا في هذا المقال حل أنشطة الدرس السادس عشر “جوانب من الحضارة الإسلامية” قسم الفنون والعمارة الوحدة الخامسة لمادة الاجتماعيات الفصل الدراسي الأول كتاب النشاط، والنشاط نعرضه عليكم كالتالي//
نشاط -1-
- أبحث في مصادر التعلم عن خصائص ومميزات العمارة الإسلامية مدعمة بالصور.
- أطبع نتيجة البحث وأضعه في ملف أعمالي.
إليكم الحل أحبتي الكرام //
كان المسجد هو أهم الأبنية في عصور الإسلام والغاية الكبرى في التصميم المعماري؛ ولذلك اهتم المسلمون بتصميمه، وأهم ما يتطلبه من عناصر تكوينه هو الصحن الذي يتسع لأكبر عدد من المصلين ويلي ذلك الميضأة.. وكان يحيط بالصحن المكشوف أروقة لحماية الناس والمصلين من حرارة الشمس وخاصة الرواق المُيمَّم شطر مكة المكرمة، فكان أكثر عمقاً من باقي الأروقة، وفى حائطه يوجد المحراب أو القبلة التي تتجه إلى الكعبة وعلى جانبها المنبر، وعلى مقربة منه مقعد المبلِّغ لتلاوة القرآن الكريم. كما تحتل المآذن أهمية خاصة لبعض أجزاء التصميم مثل زوايا مكان العبادة من المسجد.
ومن الأبنية التي لها أهمية معمارية كبيرة هي “الوكالة أو الخان” أي الفندق، حيث كان يُبْنَى في المدن الكبيرة مثل القاهرة ودمشق والقسطنطينية. وكان يتكون من فناء داخلي مكشوف ذا سعة كبيرة تطل عليه عدة حجرات للنوم ودورات المياه اللازمة، ويتكون من طابقين لاستقبال الغرباء من التجار والزوار
أما فيما يتعلق بالمساكن فكانت تصمم بطريقة انفرد بها الشرق وسمِّيت بالطابع الشرقي، وذلك بعزل بعض وحدات المبنى وتخصيصها للنساء (الحريم) وسُمِّيَت بالحرملك، وبطبيعة الحال كانت الفتحات المطلة على الطريق العام ضيقة صغيرة تحميها قضبان من الحديد، أما الفتحات العلوية فكانت ذات سعة مناسبة تحتوى على ضيقة مغطاة بمشربيات خشبية لحمايتها من الشمس