نواصل معكم وسؤال جديد نقدمه لكم عبر موقعنا موقع المكتبة التعليمية لكم طلابنا في الصف الاول الثانوي من الدرس الثالث: “مهارات بناء الموضوع” من وحدة الاتصال الكتابي-مهارات الكتابة من كتاب التدريبات مادة اللغة العربية

حيث اننا نثابر دوما لنقدم لكم ما يرتقي بكم من مستوى علمي الى اخر اعلى منه، حيث الاجابات النموذجية والحلول المجدية لأسئلتكم، وللحصول على اجابة هذا السؤال تفضلوا بقراءة مقالتنا هذه للنهاية.

اكتب موضوعا من انشائك بحسب المخطط التالي، اجمع أولا معلومات الموضوع، ولا تنس ان تشير الى مراجعك في نهاية موضوعك:

ان من إيجابيات العمالة الوافدة حرصها على العمل المهني؛ فهم يعملون في معظم المهن ان لم يكن كلها. كما ان شدة دأبهم وحرصهم على الوقت فهم يعملون اكثر من عشر ساعات يوميا وقد يصل الامر ببعض العمالة الوافدة ان تعمل اكثر من خمس عشرة ساعة في اليوم الواحد.

كما يعجبني في العمالة الوافدة انها تقبل ان تعيش حياة متواضعة من اجل التوفير، ومسالة التوفير مسألة حساسة فهم يعرفون كيف يقتصدون بحث ويدل على ذلك تحويلاتهم في البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.

ويعجبني في العمالة الوافدة حرصهم على تعليم أبنائهم فهم يعيشون حياة الضنك والكفاف من اجل ان يوفروا لابنائهم فرص الدراسة في المملكة في المدارس الخاصة او في الخارج في الجامعات،

ويعجبني في العمالة الوافدة حرص معظمهم على توظيف أبناء جلدتهم

اما الحديث عن السلبيات فهي تختلف من فئة وفئة وهذا يقتضي ان نقسم البحث الى اقسام نتناول كل فئة من العمال على حدة او يمكننا ان نوجز الحديث عن خطر كل فئة.

سأبدأ الحديث بالخطر الكبير على الثقافة والهوية. فمن اهم مكونات الهوية في هذه البلاد او حتى في أي مكان الدين واللغة، فإن كان العمال قد أتوا الى بلاد يضعف فيها تطبيق الإسلام او ان هذا التطبيق وصل الى قريب من درجة الصفر او حتى ان الإسلام اضحى محاربا عندهم فمن يأتينا سيكون بلا اسلام – الا من رحم الله، وقليل ما هم-فإذا جاء الى المسجد جاء بلا وعي بما ينبغي له ان يفعله، وإذا دخل المسجد او حتى قبل دخوله فكم منهم من يعرف الوضوء معرفة صحيحة، ثم ان دخل المسجد فهم قليلا ما يعرفون للمساجد حقها وحرمتها. وان رأيتهم يوم الجمعة رأيت عجبا يتكلمون والامام يخطب، أو يقوم بعضهم بترتيب بضاعتهم في اثناء القاء الخطبة على أبواب المساجد بل أكثر من هذا فبعضهم يتعاطى البيع والشراء والخطيب على المنبر، ناهيك عن الكثير منهم يأتون الى المسجد بلباس النوم.

وقد يحدث من جراء الاختلاط بالعمالة الوافدة او الوافدين على مختلف تخصصاتهم ومستوياتهم تأثرنا بهم عقديا فهؤلاء لم يتلقوا العقيدة صافية زكية كما يتلقاها طلابنا في المدارس والجامعات بل هم خارج المملكة يواجهون كثيرا من الممارسات العقدية الخاطئة التي لابد ان بتأثر بها بعضنا.

اما الممارسات المخالفة للدين فهي تنقلهم مع زوجاتهم في الأسواق والنساء سافرات وبخاصة منهم القادمين من بلاد عربية إسلامية فكثير من نسائهم لا يعرفن الحجاب المعرفة الصحيحة

وجانب اخر لتأثير العمالة الوافدة يتمثل في اختلاطهم بالاسر السعودية حيث أدخلوا الى مجتمعنا نوعا من الاختلاط الاسري غير المنضبط بالضوابط الشرعية، فيجلس الرجال مع النساء ويكون الاختلاط المذموم وقد يصل الامر الى ابعد من هذا تحدث ممارسات غير شرعية من جراء هذا الاختلاط.

وأنتقل الى الجانب اللغوي فالعمالة الوافدة التي أتت من بلاد إسلامية غير عربية فقد أحدثت كارثة لغوية فنحن نضطر الى عوج ألسنتنا فنؤنث المذكر ونذكر المؤنث، ونقدم ونؤخر ونحذف ونضيف حتى ان اللغة التي أصبحنا نتحدثها لا تمت الى العربية بصلة.