بالنظر الى اسئلة الدرس الثالث: “مهارات بناء الموضوع” من وحدة الاتصال الكتابي-مهارات الكتابة من كتاب التدريبات مادة اللغة العربية، نجد ان هناك سؤال يعترض مسيرتكم التعليمية طلابنا الاعزاء في الصف الاول الثانوي ألا وهو: اكتب فقرة قصيرة عن (الخشوع في الصلاة)، بحسب التوصيف التالي:

ويسرنا ان نضع بين ايديكم الاجابة النموذجية لهذا السؤال والتي تكون كالتالي:

اكتب فقرة قصيرة عن (الخشوع في الصلاة)، بحسب التوصيف التالي:

الفكرة الرئيسيةالأفكار الجزئيةمقترحات العرض
الخشوع في الصلاةالصلاة صلة بالله وانقطاع عن الدنيا، الله اكبر؛ تذكير بأن الله أكبر من كل ما يفكر به المصلي، الصلاة تريح الذهن من هموم الحياة (أرحنا بالصلاة يا بلال)البدء بقوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم كلما نابه هم قال: “أرحنا بالصلاة يا بلال” بقية الفقرة تعليل وشرح لمعنى الاية ومعني التكبير.

روح الصلاة الخشوع، وقد وصف الله المؤمنين بقوله “والذين هم في صلاتهم خاشعون” وإذا أراد المصلي أن يخشع في الصلاة، وأن يركز انتباهه فيها فعليه قبل أن يدخل في الصلاة ان ينحي جانباـ ما استطاع ـ كل ما يشغله من امور الدنيا حتى يفرغ للصلاة ، بمعنى انه إذا كان جائعا أكل، وإذا كان في حاجة ماسة الى النوم نام، وإذا كان قد حضر إليه خطاب ويريد ان يقرأه فليقرأه، يعني يفرغ نفسه تماما للصلاة، كما ان عليه ان يعلم أنه أثناء الصلاة يقف ليخاطب أعظم وأكبر الموجودات، وأنه يراه ويستمع إليه وعليه أيضا أن يدرك أنها قد تكون هذه آخر صلاته، وأنه سيلقى الله عز وجل بعدها مباشرة؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صف أصحابه للصلاة قال لهم: [blink]”صلوا صلاة مودع واستحضروا عظمة ربكم.”[/blink] فإذا حاولت نفسه الخروج به عن الصلاة جاهدها وله أجر كبير على هذا الجهاد؛ قال تعالى: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين” في النهاية نقول: إن الله سبحانه وتعالى يعلم ضعف الإنسان ويعلم أنه قد يضعف أمام بعض هموم الحياة فقال في كتابه الكريم : “فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون” ولم يقل “في صلاتهم ساهون” وشرع النبي صلى الله عليه وسلم سجود السهو لجبر ما قد يحدث في الصلاة من خطأ سهوا، وعلى العموم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس للمرأ من صلاته إلا ما عقل منها” أي أن أجر الصلاة يكون على مقدار التركيز فيها واستحضار عظمة الله أثناءها.