نتابع معكم أحبتي طلاب وطالبات الصف الثاني المتوسط أنشطة درس “قيام الدولة الأموية” ونقدم لكم هنا نشاط آخر كالتالي//

نشاط -6-

أرجع إلى مصادر التعلم المتوفرة، ثم أكتب عن جهود الخليفة عمر بن عبد العزيز في تدوين الحديث النبوي الشريف وجمعه.

بعث عمر بن عبد العزيز إلى علماء الأمصار الإسلامية يأمرهم بجمع سنن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:(انظروا إلى حديث رسول الله فاجمعوه) وقد خضعت هذه العملية التي قادها عمر بن عبد العزيز لإلى متابعة وتدقيق العلماء، وقد حمله على ذلك ما رآه عند كثير من التابعين في إباحة كتاب الحديث، فخشي على ضياعه لعدم توفر الحفظة الواعين لنقله، وتفشي الوضع ودس الأحاديث المكذوبة.

  • طريقته في تدوين الحديث: (حسن اختياره للقائمين بهذا الأمر، أنه طلب ممن يدون له السنة جمع الأحاديث مطلقاً وتدوينها، أنه ألزم من يدون السنة النبوية أن يميز الصحيح من السقيم، تثبته من صحة الحديث والتحديث).
  • ثمار تدوين الحديث:
  1. أمر عمر بن عبد العزيز بنسخها عدة نسخ ثم إرسالها إلى كل بلد في الدولة الإسلامية.
  2. وضع الأسس والنقاط المهمة أثناء التدوين، فكانت نواة لمنهج واسع متكامل جاء بعده

كان ما قام عمر بن عبد العزيز يمثل المحاولة الأولى لقيام الدولة بجمع وكتابة الحديث النبوي، وقد فتح هذا العمل الطريق أمام العلماء الذين أثمرت جهودهم في خدمة السنة النبوية عن ظهور مصطلح الحديث الذي كان لدقة منهجه وسلامة قواعده أن اتخذه العلماء منهجاً في التاريخ والفقه والتفسير واللغة والأدب وظهور علم الجرح والتعديل وعلوم الحديث الأخرى، وتصنيف المؤلفات في الأحاديث المشتهرة، وذلك لتنقية السنة النبوية مما تعرضت له وحمايتها من كل زيف.

ويعد التدوين الرسمي للحديث الشريف بحق أحد الأعمال العظيمة التي تحققت في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.