نتطرق مع حضراتكم عبر هذا الصرح التعليمي المميز الى حل اسئلة الدرس الرابع والعشرون: “حد قطاع الطريق (الحرابة)” في كتاب الفقه للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول، كون طلاب الصف الاول الثانوي حريصين كل الحرص على الحصول على الاجابات النموذجية لها والتي سنوافيكم بها عبر موقع المكتبة التعليمية.

والان مع السؤال التالي: يعد الإرهاب في الشريعة الإسلامية حربا ضد حدود الله، وضد خلقه، ولذا شددت في غفوته بما لم يوجد في أي قانون بشري، وضح ذلك، مستدلا لما تذكر.

حيث ان اجابته النموذجية كما عودناكم طلابنا المتفوقين هي كالتالي:

يعد الإرهاب في الشريعة الإسلامية حربا ضد حدود الله، وضد خلقه، ولذا شددت في غفوته بما لم يوجد في أي قانون بشري، وضح ذلك، مستدلا لما تذكر.

يعد الإرهاب نوعا من الفساد في الأرض، فيدخل في حد الحرابة

الإرهاب محرم بجميع اشكاله، لأنه من صور الفساد في الأرض الذي نهى الله تعالى عنه بقوله: (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين(77))، وقوله: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين (56)).

بين الله تعالى حد المحارب.

أ-فاذا لم يقتلوا أحدا: فالامام او نائبه مخير بين: قتلهم، أو صلبهم، أو قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف –أي اليد اليمنى والرجل اليسرى- او نفيهم من الأرض.

ويكون اختيار الامام مبنيا على اجتهاده مراعيا واقع المجرم وظروف الجريمة واثرها في المجتمع.

ب-واذا كان المحارب قد قتل: فإنه يتعين قتله.

الحرابة محرمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب، وقد دل على تحريمها الكتاب والسنة والاجماع.

1-قول الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم (33)).