يمتلكُ العلمُ أهميةً وتأثيراً كبيراً في حياةِ الإنسان؛ إذ ساهم العلم في تطور العديد من الأشياء، وقدّمَ الكثير من الاختراعات؛ كالسُفنِ والقطارات والطائرات والسيارات والأقمار الاصطناعيّة وغيرها من الاختراعات المهمة التي أدّت إلى تطور البشريّة وزيادة ازدهارها، كما يُستدلّ على الأهمية الخاصة بالعلم من خلال القرآن الكريم والسُنة النبويّة الشريفة، فإن للعلمِ والعُلماء فضل كبير يُستدلّ عليه بالآية الكريمة الآتية، قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).[٣] أمّا أهمية وفضل العلم في السُنة النبويّة الشريفة يُستدلّ عليه بالحديث الشريف الآتي: عن أبي أمامة الباهلي قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ). الناس اقسام في تقبلهم العلم، وضح ذلك من خلال دراستك لهذا الحديث؟
يوافينا كتاب حديث وثقافة اسلامية للصف الاول ثانوي الفصل الدراسي الثاني بسؤال جديد وهو وضح ذلك من خلال دراستك لهذا الحديث؟ حيث يسرنا عبر موقع المكتبة التعليمية ان نقدمه لكم مع اجابته النموذجية والتي تتمثل في البنود التالية:
أ) المرتبة الاولى: من قبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمه وعمل بما فيه، وعلم الناس، فهؤلاء هم أفضل الناس لانهم انتفعوا في أنفسهم ونفعوا غيرهم.
ب) المرتبة الثانية: من قبل ما جاء به الرسلو صلى الله عليه وسلم وحمله الى الناس فانتفعوا به، لكنه لم يتفقه فيه، وقل اجتهاده في العمل به.
ت) المرتبة الثالثة: من لم يقبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعمل به او ينقله الى الناس، وهؤلاء مذمومون على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم.