تُعتبر السنة النبويّة ثاني مصدرٍ من مَصادر التّشريع في الإسلام؛ فهي (كُلّ ما وَرد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية)، وقد نُقلت السيرة جيلاً بعد جيل بطرقٍ صَحيحة واضحة، حيث تُعتبر سيرته وسنّته -عليه الصّلاة والسّلام- من أوضح السير بين الأنبياء والرّسل عليهم السّلام؛ فقد جاء فيها الإخبار عن مولده، ونشأته، وصفاته الخَلقية والخُلُقية، وتفاصيل علاقته بأصحابه، وعلاقته اليوميّة مع زوجاته، ومَواقفه مع الآخرين، والحوادث التي حصلت أثناء فترة نبوّته بتفاصيلها، والمَعارك التي خاضها وشارك فيها قبل الإسلام وبعد البعثة، وجميع ما جاء به عن الله من أحكام وأمور شرعيّة، وتطبيقاتها العمليّة في هيئاته وأفعاله وأقواله.تحدث عن حجية السنة النبوية؟

هذا السؤال مقدم لكم طلابنا الاعزاء من كتاب حديث وثقافة اسلامية للصف الاول ثانوي الفصل الدراسي الثاني، حيث نقدمه لكم عبر موقعنا المكتبة التعليمية، ونقدم معه الاجابة النموذجية والتي تتمثل بالاتي:

السنة النبوية حجة في الاحكام الشرعية الاعتقادية والعملية، فهي واجبة الاتباع كالقران الكريم، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة في نصوص كثيرة منها:-

أ- قوله تعالى: “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول”

ب- قوله تعالى: “وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”