من جديد نرحب بكم متابعينا الكرام طلاب وطالبات الصف الاول الثانوي لنقدم لكم عبر موقع المكتبة التعليمية حل سؤال جديد من اسئلة الدرس السابع: “عيسى عليه السلام” من الوحدة الأولى: “تاريخ بعض الرسل والانبياء عليهم السلام” في كتاب النشاط الاجتماعيات للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول وهو السؤال التالي:

موقف المسلم مما في التوراة والانجيل

من اركان الايمان الستة الايمان بالكتب، ومعناها ان تصدق بالكتب السماوية التي انزلها الله تعالى على رسله، وانها كلام الله تعالى، وان جميع الكتب قبل التحريف كانت تدعو الى عبادة الله تعالى وحده، وانها جميعا متفقة في أصول الدين، وان اختلفت الشرائع بحسب خاصية كل قوم قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) (سورة المائدة 480) عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أبناء علات وليس بيني وبين عيسى نبي” رواه مسلم. ومعنى الحديث اصل ايمانهم واحد، وشرائعهم مختلفة، فإنهم متفقون في أصول التوحيد، واما فروع الشرائع فوقع فيها الاختلاف.

ومن هذه الكتب ما ورد ذكرها في القران الكريم، فهذه يجب الايمان بها تفصيلا انها من عند الله تعالى، وكتب لم يسمها فهذه يجب الايمان بها اجمالا، ومن الكتب التي ورد ذكرها في القران الكريم التوراة، والانجيل، والزبور، والصحف، وقد فقدت تلك الكتب ولم يصل الينا الا التوراة والانجيل، وقد اعتراهما التحريف والتبديل.

المطلوب

مفردا او بالتعاون مع الزملاء قم بالاتي:

1-الاطلاع على مصادر معلومات متاحة وموثوقة عن الكتب السماوية.

2-أي الرسل نزل عليه كتاب الزبور؟

داور عليه السلام.

3-نزلت الصحف على نبيين اثنين. من هما؟

إبراهيم وموسى عليهما السلام.

4-تسمى التوراة بالعهد القديم، والانجيل بالعهد الجديد. لماذا؟

العهد القديم زمن ما قبل المسيح وهو زمن الشدة وقسوة الشريعة. والجديد عهد شريعة المسيح التسامح والسلام، هكذا يبررون.

5-ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم “الأنبياء أبناء علات”؟

معنى أبناء علات: هم الأبناء من اب واحد وامهات مختلفة والمراد “ان الأنبياء دينهم واحد وشرائعهم مختلفة وهي صورة الإسلام في ذلك الزمان”.

6-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم” رواه الحاكم وصححه.

ما موقف المسلم مما ورد في الكتب السابقة مما لم يرد فيه شيء في القران والسنة؟

عدم التصديق وعدم التكذيب لئلا نكذب حق او نصدق باطل اذ لا دليل على الصحة او البطلان.