ضمن اسئلة الدرس الثاني: “آدم عليه السلام” من الوحدة الأولى: “تاريخ بعض الرسل والانبياء عليهم السلام” في كتاب النشاط الاجتماعيات للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الأول يسرنا فريق عمل موقع المكتبة التعليمية ان نقدم لكم حل سؤال جديد فتابعوا معنا.

اثبات خطأ نظرية (دارون) وفسادها.

جاءت النصوص القرآنية مؤيدة ان ا\م عليه السلام هو اول المخلوقات البشرية، قال تعالى: (اذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين (79)) (سورة ص). وأنه خلق بشرا في أحسن صورة، قال تعالى: (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم (4)) (سورة التين).

وقد ظهرت نظرية مادية انتشرت في الموسوعات التاريخية الغربية المترجمة تجعل أصل البشر قردة، فبدأت عندهم حياة الانسان بجرثومة صغيرة ظهرت على سطح الماء ثم تحولت الى حيوان صغير ثم تدرج الى ضفدع فسمكة فقرد ثم ترقى هذا القرد وتمدن فصار انسانا.

المطلوب

مفردا او بالتعاون مع الزملاء قم بالآتي:

1-اقرأ النص واستنتج طريقة الخلق والتكوين الأول للإنسان.

2-تعرف على فكرة نظرية دارون.

3-اجمع الأدلة والبراهين العلمية والعقلية على فساد نظرية دارون ودونها.

4-استخدم الانترنت او بعض الكتب لاستنتاج ادلة أخرى.

5-قارن ما توصلت اليه مجموعتك مع ما توصلت اليه المجموعات الأخرى.

1-خلق الله الانسان في احسن تقويم وخلقه من طين.

2-فكرة نظرية دارون ان الانسان اصله قرد.

3-استحالة تكون جزيء البروتين الواحد حتى بالطرق الاحتمالية عن طريق الصدفة فقد بين العالم السويسري (تشارلز يوجن جاي) ان فرصة تكوين جزيء واحد بروتيني عن طريق الصدفة هي (1/16010) وتتطلب هذه الصدفة الى (24310) سنة للحدوث بالإضافة الى انها تستهلك اضعافا مضاعفة مما في الكون بأسره من ذرات هيدروجين وأكسجين وكربون ونيتروجين وكبريت.

-انه حتى بعد اكتشاف الاحماض الامينية ودورها في التخلق فلا زالت فرصة تكوين احماض نووية من نوع (دي ان ايه) وال (آر إن إيه) مشابهة في احتمالاتها الى فرصة تكوين جزيء بروتيني واحد.

-أنه بناء على ما ذكر أعلاه في فرصة تكوين خلية واحدة لم يأت زمنيا بعد علاوة على تكون بقية المخلوقات والكائنات الأخرى أي انه لم تظهر حياة مثلما نرى ونشاهد الان وقد تبين من الاحافير والمحفوظات المختلفة ان ظهور الحياة على وجه الأرض قديما جدا يعود الى ملايين من السنين خلت.

-ان الانسان والذي اعتبره داروين وامثاله متطورا من القردة شكل عقبة كأداء امام داروين ودعاة التطور؛ وذلك لان الانسان لديه صفات تمتاز بها عن القردة والحيوانات منها الصفات العقلية والكلامية والسمعية والاحاسيس والمشاعر والقراءة والكتابة والتأليف والقدرة على الاختراع والاكتشاف وغيرها من الصفات الهائلة العظيمة لدى الانسان يستحيل ربطها بنظرية التطور ذلك؛ لأن بين الانسان والقردة قفزة نوعية هائلة لا تستطيع النظرية تفسيرها لذلك لجأ داروين واشياعه الى مسالة الحلقة المفقودة بين القرود والانسان ومن ثم قام جماعة من مؤيدي النظرية بمحاولات مضنية وعاجزة بوضع تصورات ونظريات مختلفة في مخلوقات الحلقة المفقودة وهل هو نوع واحد ام أنواع متعددة متباينة ومتطورة احداها من الأخرى؟ وما هي الفترات الزمنية التب عاشوا فيها؟ وكيف انقرضوا ولماذا لا يوجد اي منهم بالرغم من وجود حتى أضعف فصائل اسلافهم من القردة كما يزعمون؟

-ان جميع العقائد والديانات السابقة تشير الى ان البشر كان لهم اب وام (آدم وحواء) وان البشرية تفرعت من هذين الابوين وان الله تعالى هو الذي خلق ادم وحواء وانزلهما الى الأرض وكثير من الديانات السابقة تستخدم نفس الكلمة ادم كما ان معظمها تحكي قصة اغواء ابليس لهما وتسببه في خروجهما من الجنة ونزولهما الى الأرض ومعظمها تنعت ابليس واتباعه وذريته بالعداوة واللعنة وتسميه الشيطان وتسمى اتباعه بالشياطين.

-ان هناك تناسقا وترابطا وتوازنا بين الكائنات بعضها ببعض وسلسلة غذائية وقوانين وسننا أرضية وكونية مثل الليل والنهار والصيف والشتاء والمد والجزر والجاذبية الأرضية والضغط الجوي وكمية الاكسجين والنتروجين وثاني أكسيد الكربون ودرجة الرطوبة وملوحة الماء والرياح والعديد من الظواهر والمشاهد المتعددة والتي يستحيل معها تطبيق هذه النظرية عليها.

-ان ما يحدث لكثير من الكائنات سواء نباتية او حيوانية في مراحل نموها المختلفة وفي تزاوجها وفي تكون صغارها لا يمكن تفسيره بالطبيعة او بالتطور وخلافه حيث انها جميعها تحتاج الى حكمة وعلم وسعى إدراك وقدرة فائقة على الخلق والتكوين مما يجعل قضية الوجود جميعه مربوطة برب حكيم خالق كريم عظيم.

-ويزداد هذا الامر تعقيدا إذا نظرنا الى عمليات التزاوج في الثدييات ووجود الجنين ومراحل نموه وتخلقه ثم ولادته ومروره بمراحل الطفولة الى الهرم والكبر كل ذلك يجعل من امر النشوء والتطور حسبما اقترحه داروين وامثاله امرا غير قابل للتصديق.

-ان خلايا القرود تحوي ثمانية وأربعين كروموزوما ولم يستطيع حتى الان أي من دعاة الدارونية تفسير هذا الفرق وتوضيح سبب النقص والذي جاء على عكس ما يتوقعونه.