السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا ومرحبا بكم متابعينا الكرام طلاب وطالبات الصف الاول الثانوي المميزون في موقعكم المميز موقع المكتبة التعليمية.

حيث يعتبر سؤالنا لهذه المقالة من الاسئلة المهمة في الدرس السابع: “شمائل النبي صلى الله عليه وسلم (2)”من الوحدة الثانية: “فقه السيرة النبوية” في مادة الاجتماعيات للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول والتي تتطلب الحل الواضح لها ونحن هنا لنقدم لكم تلك الحلول، وتتمثل اجابته في التالي:

بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف.

من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم انه دعا لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بالبركة، فاستجاب الله لرسوله، ففتح له في المتجر والمغانم، حتى حصل له مال جزيل، بحيث انه لما مات صولحت امرأة من نسائه الأربع عن ربع الثمن من إرثها منه على ثمانين ألفا. (البداية والنهاية)

المطلوب

مفردا او بالتعاون مع الزملاء قم بالآتي:

1-تحليل النص واستنتاج بعض شمائل النبي صلى الله عليه وسلم.

اجب عن الفقرات الآتية:

2-اذكر قصة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مع سعد بن الربيع رضي الله عنه عندما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهما.

3-كم النسبة المئوية التي حصلت عليها كل زوجة من زوجاته؟

4-كم مقدار التركة التي تركها عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؟

5-دلل على ان الدنيا كانت في أيدي الموسرين من الصحابة وليست في قلوبهم.

1-فتح الله لعبد الرحمن بن عوف أبواب الرزق، ومن عليه ببركات من السماء والأرض، فكان حين قدم المدينة فقيرا لا يملك شيئا، فصار يتعاطى التجارة، وفي أقرب زمن رزقه الله مالا كثيرا ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم، حتى انه لما توفي بالمدينة سنة احدى وثلاثين او اثنتين وثلاثين، حفر الذهب من تركته بالفئوس، حتى جرحت الايدي من كثرة العمل.

2-كان عبد الرحمن بن عوف حين قدم المدينة فقيرا لا يملك شيئا، فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الانصاري رضي الله عنه، فقال سعد لعبد الرحمن: إن لي زوجتين فاختر أجملهما أطلقها ثم تعتد ثم تتزوجها، وإن لي من المال كذا وكذا فخذ منه ما شئت. فقال عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك، بارك الله لك في زوجتيك ومالك.

3-أخذت كل زوجة من زوجاته الأربع ربع الثمن ثمانين الفا.

4-تقدر ثروة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بـ “ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار”، أي: ما يساوي اثنين وثلاثين مليون درهم فضة؛ لأن الدينار الذهبي يساوي عشرة دراهم.

5-الدليل على ذلك بذل الموسرين من الصحابة للدعوة وكفالتهم لغيرهم من فقراء المسلمين ومواساتهم وتجهيزهم لجيوش المسلمين ولو كانت الدنيا في قلوبهم ما هان عليهم بذلها في ذلك ومنهم من تبرع بماله كله كأبي بكر الصديق.