اسعد الله مساءكم اصدقاءنا طلاب وطالبات الصف الاول الثانوي متابعي موقع المكتبة التعليمية، نتقدم لكم بأحر الترحيبات في موقع المكتبة التعليمية فأهلا ومرحبا بكم.

يسرنا ان نقدم لكم حل سؤال جديد من اسئلة الدرس الرابع: “سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة الى الله (2)” من الوحدة الثانية: “فقه السيرة النبوية” في مادة الاجتماعيات للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول عبر هذه المقالة من مقالات موقع المكتبة التعليمية وهو السؤال التالي:

إدراك معاني القواعد الشرعية وتطبيقها.

من القواعد الشرعية والفوائد المستخلصة من قصة التعامل مع الاعرابي الذي بال في المسجد والواردة في كتاب الطالب:

(ارتكاب أخف الضررين إذا لم يكن من أحدهما بد)

المطلوب

مفردا او بالتعاون مع الزملاء قم بالآتي:

1-توضيح معنى هذه القاعدة، وكيف طبقها النبي صلى الله عليه وسلم والتمثيل عليها بتطبيقات أخرى في الواقع

2-قارن ما توصلت اليه مع ما توصل اليه زملاؤك.

3-ناقش زملاءك فيما توصلتم اليه من نتائج.

معنى القاعدة: المراد بالأمر بالتيسير فيما كان من النوافل مما كان شاقا لئلا يفضي بصاحبه الى الملل فيتركه أصلا، أو يعجب بعمله فيحبط فيما رخص فيه من الفرائض كصلاة الفرض قاعدا للعاجز والفطر في الفرض لمن سافر فيشق عليه، وزاد غيره في ارتكاب أخف الضررين إذا لم يكن من أحدهما بد كما في قصة الاعرابي حيث بال في المسجد.

كيف طبقها النبي صلى الله عليه وسلم؟ دخل أعرابي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثم بال في المسجد فثار اليه الناس ليقعوا به فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوه وأهريقوا على بوله ذنوبا من ماء او سجلا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين)، ولما فرغ دعاه، فقال: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا القذر، إنما هي لذكر الله والصلاة.

التمثيل عليها بتطبيقات أخرى من الواقع: اشتراط قتل النفس للتوبة من المعصية، والتخلص من الخطيئة، ومثله أيضا تطهير الثوب بقطع موضع النجاسة منه، وبطلان الصلاة في غير موضع العبادة المخصوص.