من دواعي سرورنا ان نستقبلكم من جديد متابعينا الكرام طلاب وطالبات الصف الاول الثانوي الاعزاء في موقعكم المفضل موقع المكتبة التعليمية، والذي سنوافيكم من خلاله بحل سؤال جديد من اسئلة الدرس الثاني: “سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة” من الوحدة الثانية: “فقه السيرة النبوية” في مادة الاجتماعيات للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول وهو السؤال التالي:
إبراز تحقيق ركني العبادة الإخلاص والمتابعة.
قال تعالى: (قل إنما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (91)) (سورة الكهف).
المطلوب
مفردا او بالتعاون مع الزملاء قم بالآتي:
1-قراءة الآية الكريمة وتأملها.
2-استنتج ركني العبادة من الآية.
3-أبرز أهمية تحقيق ركني العبادة.
4-قارن ما توصلت إليه مع ما توصل اليه الزملاء.
2.
1-الإخلاص: “فليعمل عملا صالحا”.
2-المتابعة: “ولا يشرك بعبادة ربه أحدا”.
3.
1-أن الله امر بإخلاص العبادة له، قال تعالى: (وادعوه مخلصين له الدين) (الأعراف: 29).
2-أن الله تعالى اختص نفسه بالتشريع، فهو حقه وحده، ومن تعبد الله بغير ما شرع فقد شارك الله عز وجل في تشريعه، قال تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك) (الشورى: 13). وقال: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) (الانعام: 153).
3-أن الله أنكر على من يشرع من عند نفسه، قال تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) (الشورى: 21).
4-أن الله أكمل لنا الدين، ورضيه لنا، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (المائدة: 3). فالابتداع في الدين انما هو في الحقيقة استدراك على الله وعلى رسوله واتهام للدين بالنقص.
5-أنه لو جاز للناس أن يتعبدوا بما شاؤوا كيفما شاؤوا لأصبح لكل انسان طريقته الخاصة بالعبادة، ولأصبحت حياة الناس جحيما لا يطاق؛ إذ يسود التناحر والتنافر؛ لاختلاف الاذواق، مما يؤدي الى الشقاق والافتراق.
والاتباع وترك الابتداع أعظم سبب للائتلاف والاجتماع.
6-لو جاز للناس ان يعبدوا الله بما شاؤوا كيفما شاؤوا لترتب على ذلك عدم حاجة الناس الى الرسل، ولا يقول بهذا عاقل.