الإرث في الإسلام قوانين وتوجيهات مذكورة في القرآن الكريم، التي تحدد أصول تطبيق الميراث. فلقد أعطى الإسلام الميراث اهتماما كبيرا، وعمل على تحديد فروض الإرث والورثةبشكل واضح ليبطل بذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية قبل الإسلام من توريث الرجال دون النساء، والكبار دون الصغار. كما قال الله تعالى: ﴿يوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ للذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ﴾ سورة النساء.
في ذات السياق يتناول “ميراث الأصول (الاب – الام)” من الوحدة الثالثة: “أحوال الورثة في الميراث” في كتاب الفقه مادة التربية الإسلامية للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني سؤالا يسرنا ان نوضح لكم الحل النموذجي له وهو السؤال التالي:
لخص – في خارطة مفاهيم – حالات كل من الاب والام في الميراث، وشروط كل حالة.
حالات الاب: يرث بالفرض وهو السدس، يرث بالتعصيب فقط اما جميع التركة او الباقي، يرث بالفرض او التعصيب فيرث السدس فرضا والباقي تعصيبا.
حالات الام: ترث الثلث، ترث السدس، ثلث الباقي.