إن الكلام هو صوت الإنسان الذي ينطق به سواء كان خيراً أو شراً، وقد دعا الإسلام إلى قول الخير من الكلام أو الاكتفاء بالصمت وذلك لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الحديث : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) في هذا السياق يأتي سؤال أجر مناظرة متخيلة بين الصمت والكلام من الوحدة الشفهية كتاب التطبيقات ضمن مبحث اللغة العربية للصف الأول الثانوي الفصل الثاني .
يقول الحكماء إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، والسكوت هو الصمت، كما أن الصمت يعطي للإنسان هيبة وقيمة أكثر من كثرة الكلام الذي بلا فائدة، في هذا المقال سنجيب عن سؤال أجر مناظرة متخيلة بين الصمت والكلام، كونوا معنا .
أجر مناظرة متخيلة بين الصمت والكلام
اختصم الصمت والكلام أيهما أكثر نفعًا أسلم عاقبة :
فقال الصمت : أنا أفضل من الثرثرة .
فقال الكلام : أنا أبين منك عند المرء .
فقال الصمت : أنا من سمات الصالحين .
فقال الكلام : أنا ممن عناهم ربنا ” علمه البيان ”
فقال الصمت : من كان قائلاً، فليقل خيراً أو ليصمت .