بكل سرور نستقبلكم زوارنا الاعزاء طلاب الصف الثاني الثانوي في موقع المكتبة التعليمية موقعكم المميز والاكثر من رائع لنوافيكم بحل سؤال جديد من اسئلة الوحدة الخامسة: “الايمان بالكتب” من كتاب التوحيد للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني وهو السؤال التالي:
يذكر كل طالب بشكل مختصر قصة واحدة من القران تحكي بعض أخبار الأمم السابقة وأنبيائها عليهم الصلاة والسلام.
الملك نمرود لما وصل اليه خبر إبراهيم –عليه السلام-ومعجزته الخالدة دعا إبراهيم، فلما مثل بين يديه صوب إليه نظره وقال له: ما هذه الفتنة التي أيقظتها؟! وما هذا الاله الذي تدعو الى عبادته؟! هل تعرف رباً غيري؟! والها يستحق العبادة دوني؟! فأجابه إبراهيم –عليه السلام-في ثبات جنان وطلاقة لسان، وقال: ربي الذي يحي ويميت، وعندما أفحمه بالحجة ازداد تمرد وتكبر النمرود، وأخذته العزة بالإثم وقال: أنا أحيي من أشاء بالعفو، وأقضي عليه بحكمي وسرعان ما تزهق روحه ويحرم حياته، فلم يأت ربك بدعاً ولم يفعل عجباً، وعندما لجأ الى المراوغة أجابه إبراهيم بقول: إن الله سخر الشمس وجعل لها نظاماً لا تحيد عنه، فهو يأتي بها من المشرق، فإن كنت-كما تدعي- قديراً فغير هذا النظام الذي جرت به سنة الله –عز وجل- واقتضت إرادته، فائت بها من المغرب، فبهت: أي دهش وتحير الذي كفر؛ إذ بان ضلاله وظهر كذبه ووضح بهتانه وبدت جهالته، فخاف على ملكه، فصار إبراهيم –عليه السلام-أبغض الناس إليه وأشدهم عداوة له