جعل الله سبحانه وتعالى الشّفاعة لخاصته من البشر، والشّفاعة هي الواسطة التي يتحقّق بها جلب خيرٍ ومنعةٍ أو دفع ضررٍ ومفسدةٍ، وقد أُكرم النّبي عليه الصّلاة والسّلام بأن أعطاه الله المقام المحمود ودرجة الوسيلة والشّفاعة التي تكون ملاذاً للعباد حين يقفون بين يدي الله سبحانه فيشتدّ حالهم وغمّهم فيلجؤون إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيشفع لهم عند ربهم بعد أن يراجعوا عدداً من الأنبياء في ذلك فيعتذرون لهم.
في سياق ما سبق يسرنا في موقع المكتبة التعليمية ان نقدم لكم حل السؤال التالي وهو:
ما شروط الشفاعة؟
إذن الله تعالى للشافع أن يشفع، لقوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه).
رضا الله عن المشفوع له، لقوله تعالى: (ولا يشفعون الا لمن ارتضى).