بكل نشاط وسرور نرحب بكم متابعينا الكرام طلاب وطالبات الصف الثاني الثانوي في موقعكم المميز والذي سنقدم لكم اليوم من خلاله حل سؤال جديد من اسئلة “الصراط” من الوحدة السادسة: “الايمان باليوم الاخر” من كتاب التوحيد للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني وهو السؤال التالي:

يتفاوت الناس في المرور على الصراط، وضح ذلك مع الدليل.

يتفاوت المارون على الصراط تفاوتاً عظيماً، كل حسب عمله، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم كالطير ومنهم غير ذلك.

فعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديث الشفاعة وفيه: “فيأتون محمداً صلى الله عليه وسلم فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جنبتي الصراط، يميناً وشمالاً فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت: بأبي أنت وأمي أي شيء كمر البرق؟ قال: ألم تروا الى البر كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير وشد الرجال وتجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفاً قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكدوس في النار”.