خلق الله سبحانه وتعالى يوم القيامة؛ ليحاسب فيه كل امرئ حسب اعماله، فيختلف حساب المؤمن المتقي يعن حساب الكافر العاصي لله عز وجل، ومن خلال الاجابة على السؤال التالي من اسئلة “الحساب” من الوحدة السادسة: “الايمان باليوم الاخر” من كتاب التوحيد للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني تستطيع عزيزي طالب الصف الثاني الثانوي التمييز بين حساب المؤمن وحساب الكافر وسؤالنا هو:
ما الفرق بين حساب المؤمن وحساب الكافر؟
حساب المؤمن يسير، لا يناقشه الله في أعماله، وإنما يعرضها عليه والعرض: هو إبراز الاعمال وإظهارها، فيعرف صاحبها بذنوبه ثم يتجاوز عنها بعد أن يقررهم بها وهي مما ستره عليهم في الدنيا.
أما حساب الكفار فعسير، ينادي بهم الله على رؤوس الاشهاد؛ لما جاء عنه ابن عمر رضي الله عنهما أنه سئل: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال: سمعته يقول: “يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟
فيقول: أي رب أعرف قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكفار والمنافقون فينادي بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذي كذبوا على الله”.