الاستعاذة هي لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم. وهي مندوبة وقيل واجبة.
في سياق ما سبق يتناول “الايمان باليوم الاخر” من كتاب التوحيد للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني سؤالا نسعد من خلال موقع المكتبة التعليمية ان نقدم لكم الحل النموذجي له وهو:
ما الحكمة من مشروعية الاستعاذة من عذاب القبر بعد التشهد في الصلاة؟
1-استحباب هذا الدعاء عقب التشهد الأخير كما هو صريح بتقييده بهذا المكان في صحيح مسلم.
2-أن هذه الاستعاذة من مهمات الادعية وجوامعها، لكون النبي صلى الله عليه وسلم عني بها، ولاشتمالها على الاستعاذة من شرور الدنيا والاخرة وأسبابها، ولذا أمر بتكريرها في هذه المواطن الفاضلة لرجاء الإجابة فيها.
3-ثبوت عذاب القبر وانه حق، والايمان به واجب، لاستفاضة الاخبار عنه بل تواترها.
4-التحفظ من شبهات الحياة وشهواتها الآثمة، فإنها سبب الشرور.
5-التبصر بدعاة السوء، وناشري الالحاد والفساد.
6-المسيح مطلقا هو عيسى بن مريم عليه السلام، وإذا قيد بكلمة الدجال فهو رجل آخر.
7-فتنة المحيا: ما يتعرض له الانسان مدة حياته من الانشغال بالدنيا والشهوات، وأعظمها سوء الخاتمة.
8-فتنة الممات: هي فتنة القبر كما ورد في البخاري عن أسماء بنت أبي بكر وإنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبا من فتنة الدجال.