عُرف الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بالصدق والأمانة، حيث كان أهل قريش يصفونه بالصادق الأمين لما كان يتمتع به من الصدق في أقواله وأفعاله، وأمانته حيث كانوا يحفظون أماناته لديهم، في هذا السياق يأتي سؤال من استمع للنبي علم أنه صادق أذكر قصة تدل على ذلك، من كتاب الطالب حديث للصف الرابع الابتدائي مبحث التربية الإسلامية .
من استمع للنبي علم أنه صادق أذكر قصة تدل على ذلك، في هذا المقال سنقدم لكم الإجابة عن السؤال بذكر قصة تدل على صدق الني .
من استمع للنبي علم أنه صادق أذكر قصة تدل على ذلك
أنه رجل يدعى ضماد طبيب فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون أن محمداً مجنون فذهب إليه وقال له إني طبيب والله يشفي على يدي من شاء فهل لك ؟ فقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : إن الحمدلله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، أما بعد .
فقال الطبيب : أعد علي ما قلت فأعادهن عليه رسول الله ثلاث مرات، فقال الطبيب : لقد سمعت قول الكهنة والسحرة والشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ثم قال : هات يدك أبايعك على الإسلام، قال : فبايعه .