لكم متابعينا نضع بين أيديكم حل اسئلة كتاب تربية إسلامية صف سادس ابتدائي الفصل الدراسي الثاني وعلى رأسها سؤال “بالرجوع لكتاب “رياض الصالحين” باب المنثورات والملح الحديث رقم(1867) اكتب باختصار قصة نبع ماء زمزم.” والجواب الذي يتعلق به فيما يلي.
فرفع يديه فقال:”ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع” حتى بلغ “يشكرون” وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل، وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال: يتلبط فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا؟ فلم تر أحدا.فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي، رفعت طرف درعها، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي، ثم أتت المروة، فقامت عليها، فنظرت هل ترى أحدا؟ فلم تر أحدا، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فذلك سعي الناس بينهما”. فلما أِرفت على المروة سمعت صوتا، فقالت: صه تريد نفسها ثم تسمعت، فسمعت أيضا فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواث. فأغث . فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء، فجعلت تحوضه وتقول يدها هكذا، وجعلت تغرف الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف وفي رواية: بقدر ما تغرف. قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال: لو لم تغرف من الماء، لكانت زمزم عينا معينا قال فشربت، وأرضعت ولدها”.