المرأة في الإسلام لها دور مهم وواضح، فقد كرّمها الإسلام ورفع من شأنها كثيراً، وهو الدين الوحيد الذي أعطى المرأة حقوقها وكتب لها حق الميراث والنفقة والرفق وحقوق أخرى كثيرة، ولقد عانت المرأة في التاريخ البشري والواقع المعاصر وقائعا مؤلمة من ظلم وبخس واعتداء وانتهاك لكرامتها، وبالمقابل توجد صور مشرقة ووقائع كريمة من إجلال وتكريم وتقديس.
في هذا السياق يسرنا فريق عمل موقع المكتبة التعليمية ان نتقدم لكم بحل السؤال التالي والوارد في الوحدة الرابعة: قصة مريم وابنها عيسى عليهما السلام في كتاب النشاط تفسير للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الثاني وهو السؤال التالي:
نشاط الدرس الحادي عشر: تفسير الآيات من (34-37) من سورة مريم حيث سنتقدم لكم بكتابة مقالة عن مكانة المرأة في الاسلام.
اكتب في خمسة أسطر مقالا عن مكانة المرأة في الإسلام، مستفيدا من العبارات الآتية:
-تكرر ذكر مريم بنت عمران في القران الكريم أربعا وثلاثين مرة.
-سميت سورة من سور القران باسم امرأة وهي مريم بنت عمران.
-خص الله المرأة في خطابه في العديد من آيات القران الكريم.
لقد كرم الإسلام المرأة فرفع من شأنها حيث أن تكرر ذكر مريم بنت عمران 34 مرة، كما سميت سورة باسمها (سورة مريم)، كذلك سميت سورة باسم (النساء) وخصها الله تعالى في خطابه في العديد من الآيات في القران الكريم، وكذلك أوصى الرسول بالنساء خيرا والمعاملة الحسنة للنساء في العديد من الأحاديث الشريفة فقد أوصى بالأم وطاعتها وقال “الجنة تحت أقدام الأمهات”