الكفارة هي الستر والتغطية، أي ستر المعصية وتغطيتها ومحو أثرها، ويتم تأديتها بما أوجب الله فعله من إطعام مساكين، أو صيام، أو عتق رقبة، بسبب إيلاء أو حنث في يمين أو تطهيرٍ من ذنب القتل، وقد شرعت الكفارة بالكتاب والسنة لما لها من أهمية، ورحمة من الله ولطفاً منه في عباده، لتكفير خطاياهم في الدنيا.
سؤالنا في هذا السياق مقدم لكم من اسئلة الوحدة السابعة الأيمان والنذور من كتاب الطالب فقه ثالث متوسط الفصل الدراسي الثاني وهو السؤال التالي:
وهذه الكفارة قد بينها الله تعالى بقوله: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوساط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم).
نستفيد من هذه الآية الكريمة أن كفارة اليمين: اختيار فعل واحد من ثلاثة أمور:
1-………………….
2-………………….
3-………………….
ومن لم يجد شيئا مما سبق فإنه: …………..، والأفضل أن تكون هذه الأيام متتابعة.
حيث نتقدم لكم بالإجابة النموذجية له متمثلة في الاتي:
- إطعام عشرة مساكين من أوسط طعام الحالف.
- كسوة عشرة مساكين.
- تحرير رقبة.
يصوم ثلاثة أيام.