دعونا نتقدم لكم طلابنا الاعزاء بطرح سؤال جديد ومع الاجابة النموذجية له وهو من اسئلة الوحدة السابعة: الأيمان والنذور من كتاب النشاط فقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الثاني المنهج المطور.

وهو كالتالي:

قال تعالى: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم).

-بالرجوع الى تفسير ابن كثير او غيره من كتب التفسير؛ تعرف على سبب نزول هذه الآية، واستنبط فائدتين منها.

سبب النزول:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها فتواطأت أنا وحفصة على أيّتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت معافير إني أجد منك ريح مغافير. قال “لا ولكني كنت أشرب عسلا عن زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا” “تبتغي مرضاة أزواجك” هكذا أورد هذا الحديث ههنا بهذا اللفظ. وقال في كتاب الايمان والنذور ثنا الحسن بن محمد ثنا الحجاج عن ابن جريج قال زعم عطاء انه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواطأت انا وحفصة ان ايتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ذلك له فقال: “لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له” فنزلت “يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك-الى قوله تعالى-ان تتوبا الى الله فقد صعت قلوبكما” لعائشة.

الفائدتان:

  1. النهي عن تحريم ما أحل الله عز وجل وليس ذلك لاحد غيره.
  2. الله غفور للذنوب رحيم بعباده ومن رحمته فقد جعل الكفارة لمن فعل ذلك.