السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا ومرحبا بكم طلاب الصف الثالث المتوسط الكرام في موقعكم المفضل موقع المكتبة التعليمية حيث سنوافيكم بالحلول النموذجية لكافة اسئلتكم والتي يعتريها شيئا من الغموص كي نوضحه لكم.

سؤالنا هو: ذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية في حوادث سنة ست وثمانين ومائتين للهجرة هذه القصة:

” ومن عجائب ما وقع من الحوادث في هذه السنة، أن امرأة تقدمت الى قاضي “الري” فادعت على زوجها بصداقها خمسمائة دينار فأنكره فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم انها الزوجة ام لا، فلما صمموا على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا هي صادقة فيما تدعيه، فأقر بما ادعت ليصون زوجته عن النظر الى وجهها.

فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والاخرة”.

ضع عنوانا مناسبا لهذه القصة.

حيث اننا وبكل سرور نقدم لكم الإجابة النموذجية له والتي تكون على النحو التالي:

صون المحارم من مكارم الاخلاق.