إن قوم شعيب هم قوم مدين حيث كان مشهورين بالتطفيف في الميزان والمكيال، وقد حذرهم شعيب من العذاب الأليم يوم القيامة حيث مصيرهم واد ويل في جهنم إن لم يكفوا عن فعلتهم، وقد كان قوم شعيب يعبدون الأشجار فأخذ يدعوهم لعبادة الله وترك عبادة الأشجار لكنهم اتهموهم بأنه مسحور وقابلوا دعوته بالتكذيب، في هذا السياق يتضمن كتاب التفسير الطالب سؤال علل لم ينسب شعيب عليه السلام إلى قومه في هذه الآيات، وذلك للصف ثاني متوسط ف2 .

علل لم ينسب شعيب عليه السلام إلى قومه في هذه الآيات، في هذا المقال سنعرف السبب في عدم نسب سيدنا شعيب لقومه في بعض الآيات .

علل لم ينسب شعيب عليه السلام إلى قومه في هذه الآيات

لما نسب قوم مدين إلى عبادة الأشجار لم يجعل شعيباً أخاً لهم  كما في هذه الآيات لأنه ليس أخاً لهم في عبادتهم، ولما نسبهم إلى القبيلة جعله أخاً لهم  في سورة هود آية (84) .