تولى-الله-الرد-على-شبهات-الكافرين حول القرآن الكريم، حيث ادعوا أن الرسول محمد شاعراً وهو من قام بكتابته، كما ادعوا أن فيه اختلاف كثير، وادعى المشركون بأنهم يستطيعون الإتيان بمثله ولكن كانت محاولاتهم فاشلة وإدعاءاتهم باطلة، استنبط من الآيات الآتية ما ترد به على ما يلي من مزاعم الكفار، وذلك من كتاب النشاط لمبحث التربية الإسلامية للصف ثاني متوسط الفصل الثاني .

استنبط من الآيات الآتية ما ترد به على ما يلي من مزاعم الكفار، في هذا المقال سنجيب عن السؤال المطروح بحيث نساعد الطلبة في التوصل إلى الحل الصحيح له .

استنبط من الآيات الآتية ما ترد به على ما يلي من مزاعم الكفار

  م                            الشبهة            الرد
   1 زعمهم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد افترى القرآن من عنده . ( قل فاتوا بسورة مثله ) اي مادام من كلام البشر  فلمَ عجزوا عن مثله .
   2 دعواهم أن في القرآن الكريم اختلافاً كثيراً . أفلا ينظر هؤلاء إلى القرآن، وما جاء به من الحق، نظر تأمل وتدبر، حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده ؟ ولو كان من عند غير الله ما كان هكذا .
   3 ظن الكفار أن لديهم القدرة على ان يأتوا بمثل هذا القرآن . لو اتفقت الإنس والجن على محاولة الإتيان بمثل هذا القرآن لا يستطيعون، ومع إدعائهم هذا عجزوا عن ذلك .
   4 ادعاؤهم بأن القرآن الكريم محرف . إنا نحن نزلنا القرآن وإنا نتعهد بحفظه من أن يزاد فيه أو ينقص منه أو يضيع .
   5 افتراؤهم على النبي محمد أنه كتب القرآن بخط يده . أن النبي محمد كان أمياً لم يقرأ كتاباً ولم يكتب حرفاً بيمينه قبل نزول القرآن عليه وبعده، وهم يعرفون ذلك .