الجشع لكرم الله وفضله، خلق الله تعالى الإنسان وكرمه، وأعطاه أسمى وأكرم النعم، نعمة الإسلام، الذي جاء دينه ليهدي الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويصنع الجنة أعظم أجر إذا عبد المسلم الله وطاعته، حيث تكون هذه أعظم نعمة أنعم الله عليهم بها. على الإنسان، كما صنعه العقل له بحيث يكون لديه البصيرة ويميز بين الصواب والخطأ، وبين الصراط المستقيم ثم يسير عليه، وطريق الشر بتجنبه.
الجشع لكرم الله ونعمته
يُعرّف الجشع بأنه الرغبة في امتلاك أكبر عدد ممكن من الأشياء، أي أن الشخص يتوق إلى امتلاك كل ما هو موجود في هذا العالم، أو يطمع إليه في الحصول على الأشياء وينسبها إلى نفسه ويحافظ عليها رغم كونها فائضة عن الحاجات، كما أن الجشع هو هاجس الثروة والمكانة. والسلطة إلا الجشع لنعمة الله وكرمها، حيث يرجو المسلم هنا ويدعو الله تعالى، والمسلم ينتظر كرم الله، فيكون الجواب على الجشع في كرم الله ونعمه.
- لو سمحت.