لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم، يوم عرفات هو اسم مركب من كلمتين مضافتين، هما يوم وعرفة، واليوم جزء محدد من الوقت، بينما عرفات مكان محدد ومخصص وهذا الجزء كان يسمى في قديما اسم عرفات أو عرفات وهو جبل يقع شرق مكة المكرمة على الطريق بينها وبين الطائف على بعد 22 كم تقام عليه أهم مناسك الحج وهو وقف يوم عرفة في 9 ذي الحجة، وكلمة عرفة تعني المكان الذي يقف فيه الحجاج بعد صلاة الظهر في التاسع من ذي الحجة.
لماذا أخذ جبل عرفات بهذا الاسم
وهناك روايات مختلفة حول تسمية جبل عرفات بهذا الاسم. هذه الروايات هي:
- وهناك من يعتقد أن سبب تسمية هذا الاسم بسبب الأحداث التي حدثت في ذلك المكان، فسمي بعرفات، ومن بين هذه الأحداث نزول آدم وحواء من الجنة، حيث نزل كل منهما في منطقة معينة. فإن شاء الله أن يجمعهم بعرفة. واجتمعوا في هذا المكان وتعرّفوا عليه فدعوا عرفات.
- وهناك من يقول: إن جبريل عليه السلام طاف بالنبي إبراهيم فيطوف به، فيريه مشاهد وطقوس الحج، فيقول له: هل تعلم؟ هل تعلم؟ يقول إبراهيم، عرفت، عرفت.
- ويقول البعض إنها مشتقة من العادة، أي الرائحة الطيبة ؛ لأن رائحتها تبقى نقية رغم انتشار رائحة الدم والأضاحي في منى يوم النحر، أو لوقوعها في واد مقدس.
- بينما يرى آخرون أن عرفات مشتق من الاعتراف، وهو عكس الإنكار والجحود. في عرفات يستجيب الحجاج لنداء الله، ويهللون، ويكبرون، وهو بذلك يتوسل إلى الله ويعترف بذنوبهم وذنوبهم ويردد: أنت يا غفار.
والراجح أن سمي جبل عرفات بهذا الاسم بناء على القول الرابع، فالأول والثاني والثالث لا دليل عليه في القرآن ولا في السنة. أما الرأي الرابع فهو يتفق مع المنطق.