بسبب التبريد السريع، فإن حجم بلورات الصخور النارية، والصخور النارية هي المصدر الأول والأساسي لجميع أنواع الصخور، وتنشأ الصخور النارية المختلفة بسبب تبريد كتل الصهارة أو الصهارة لأنها تزحف من باطن الأرض نحو سطح قشرتها، والصخور النارية كانت كتلة منصهرة ثم تجمدت فوق سطح الأرض أو تحتها، وتسمى الصخور الأولية، لأنها مشتقة من صخور أخرى. تتميز الصخور النارية بعدة خصائص: فهي متبلورة ومتكتلة وغير مسامية وخالية من وجود الحفريات.
بسبب التبريد السريع، يزداد حجم بلورات الصخور النارية
والجواب أن حجمه صغير، لأن التبريد السريع لم يسمح بوقت كافٍ لتجمع ذرات المعدن وتنمو على شكل بلورات، كما في ظروف وصول كتل الصهارة إلى سطح الأرض بواسطة تتدفق عبر فوهات البراكين، ينخفض الضغط ودرجة الحرارة فجأة، وتتصلب بسرعة مكونة صخور كتلة بها بلورات مجهرية، ومن أشهر الصخور من هذا النوع ما يسمى بالصخور الطافية، مثل صخور البازلت، وهي تتميز بالكتلة والمظهر الخارجي، ولا يوجد سوى بعض البلورات المجهرية الساطعة من الأوجيت والزبرجد الزيتوني.