خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون وخلق ما فيه من مكونات جملته وزينته، ومن تلك المخلوقات السماء، فبالرجوع الى مصادر التعلم المختلفة، اجمع معلومات حول السماء، وعجيب صنع الله فيها، ثم اقرأها على زملائك في الفصل.
ويمكننا اجمال الاجابة النموذجية لكم في الاتي:
قل من يعتبر ويتعظ من تلك السماء، ونحن نراها في سفرنا وحضرنا، كم للسماء من الاثر العظيم اذ يخرج الانسان في ليلة لم يكن القمر فيها بادياً، ويخرج الى برية فيرفع بصره الى السماء ليرى تلك النجوم وكأنها وجدت الان مع انه كان يراها من قبل، ويرفع بصره الى السماء دائما فيرى فيها بديع صنع الله تعالى، فهي فوقنا ومع هذا فهي رفعت بغير عمد، وقد ذكر الله ان السماء سقفا محفوظا، والاصل ان السقف يكون بأعمدة، ومع ذلك هذه السماء لم يكن بها اعمدة ابدا، وخلق الله فيها الكواكب التي أدهشت العقول، ونثر الله فيها النجوم بلا عدد، وكم نحن في حاجة الى الاطلاع على عظيم صنع الله تعالى فينا، يقول ابن قتيبة الدينوري: ان اعلم الناس بمواقع النجوم ومسقطها هم العرب، وهم اولى الناس ان يتجهوا لمعرفة تلك، ولهذا تجد التقويم القطري او تقويم ام القرى تجد انه اذا خرج سهيل يحصل كذا، واذا بدأ كذا يحدث كذا، وتجد المزارعين يعرفون اوقات الزراعة على ضوء هذه النجوم، ليس لان النجوم لها تأثير فان ذاك علم باطل ومنه ما يسمى علم التسيير وليس علم التأثير، فعلم التأثير من السحر، وعلم التسيير ان تعلم مواقع النجوم وأوقاتها. وقد علقت اوقات الصلوات عندنا بقضية السماء وكواكبها، اذا اصبح ظل كل شيء مثليه فهو قبل الغروب، فنحن نرتبط بالشمس في السماء، اذا غربت الشمس بدأ المغرب، واذا غاب الشقق ونحن ننظر اليه بدأ العشاء، وهكذا نرتبط بهذه السماوات.
الى هنا اعزاءنا طلاب الصف الاول متوسط نكون قد توصلنا واياكم الى ختام مقالتنا وقد قدمنا لكم الاجابة النموذجية لسؤال من اسئلة كتاب النشاط التفسير للصف الاول متوسط الفصل الدراسي الثاني من الوحدة العاشرة الدرس الثامن عشر تفسير سورة لقمان (8-11).