قارن بين حال الغريب في الدين والغريب عن الاوطان ثم اوجد اوجه الشبه واوجه الاختلاف، من الأسئلة الهامة التي ترد على طلبتنا الأعزاء، ضمن الحديث عن الغربة في الدين، والتي لابد أن يتعرض لها من اراد السير على طريق الغرباء من الأنبياء والمرسلن، الذين دعوا إلى الله بين أقوامهم، فما كان من أقوامهم إلا الرفض لدعوتهم والتنكر لها.

السؤال: قارن بين حال الغريب في الدين والغريب عن الاوطان ثم اوجد اوجه الشبه واوجه الاختلاف.

أوجه الشبه: أن الطرفين يعيش في حالة من الغربة والإنعزال عن الأخرين من أجل الوصول إلي الأهداف التي يرغب في الوصول إليها.

أوجه الاختلاف: هنالك اختلاف كبير بين الطرفي المعني، فالمقصود بغريب بالدين هو الإنسان الذي يتزود في الدنيا من أجل الاستعداد للرحيل، أما بالنسبة للغريب في الأوطان هو التزود بكل ما يلزم الفرد من أجل الرجوع إلي المكان الذي أتى منه